استعدادات الصحة للعيد.. استدعاء الإسعاف الطائر ومنع أجازات الفرق الطبية.. مستشار الوزير لـ«صوت الأمة»: تشكيل غرفة عمليات مركزية.. توفير أمصال السموم ورفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات وخطة للطوارئ

وضعت وزارة الصحة خطة للتعامل مع أيام عيد الفطر المبارك والأحداث الطارئة التي قد تحدث نتيجة الزحام والتكدس، والتجمعات الكبيرة للمواطنين في أمكان متفرقة في محيط المساجد، والنوادي، والحدائق والمتنزهات العامة، وعلى كورنيش النيل، وغيرها من الأماكن التي يتجمع فيها المواطنين في كل عام.

ويقول الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة للرعاية الحرجة والعاجلة، إن وزارة الصحة تستعد قبل الأعياد وتضع خطة يتم تنفيذها ومراقبتها جيدا من قبل وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين راضي، للتأكد من أن جميع مستشفيات الجمهورية تعمل بكفاءة دون نقص في أي شيء داخل المستشفيات تحسبا لوقع أي حدث لا قدر الله.

وأضاف وديع في تصريحات لـ«صوت الأمة»: تتضمن الخطة نشر كافة سيارات الإسعاف التابعة لهيئة الإسعاف والمقدر عددها بـ 2876 سيارة على كافة الطرق والمحاور الرئيسية، وأيضا في أماكن التجمعات السنوية بجوار المساجد، والحدائق والمتنزهات، وعلى كورنيش النيل، وفي أماكن وسط البلد بكل محافظة باعتبار أنها الأماكن الأكثر ازدحاما في المحافظات في الأعياد، كما يرافق سيارة الإسعاف طبيب يستطيع التعامل مع الحالات الحرجة والعاجلة.

وأشار إلى أن سيارة الإسعاف مجهزة التواصل مع أقرب مستشفى لها، وإبلاغها بطبيعة إصابة الحالة ويتم تحضير كافة التجهيزات لحين وصول الحالة والتعامل معها بسرعة.

وعن المستشفيات، أكد أن جميع المستشفيات تم رفع درجة الاستعدادات القصوى بها وسد كافة الاحتياجات والنواقص من مستلزمات، وأدوية طوارئ، وأكياس دم، ومحاليل، للتعامل مع أي حالة طارئة تتوجه للمستشفى.

وأردف أن هناك فريق طوارئ مشكل في وزارة الصحة والسكان تحت الاستدعاء 24 ساعة، وجاهز لأي حادث، وهذا الفريق مكون من عدد كبير من الأطباء والاستشاريين، ويضم كافة التخصصات الطبية.

وعن الأطباء، قال مستشار وزير الصحة والسكان، إن هناك تنسيق تام بين مديري المديريات في كل محافظة بتواجد أطباء من جميع التخصصات في كل المستشفيات، وكذلك الطاقم الطبي كله من تمريض، وفنيين، وغيرهم، وتم التنبيه أنه في حالة حدوث عجز يتم التواصل الفوري مع غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة لتوفير الأطباء والفريق الطبي.

وأشار إلى أن الوزارة قامت بإلغاء كافة الإجازات بالنسبة للأطباء والفريق الطبي لحين انتهاء أجازة العيد كاملة.

وقال: سيتم الاعتماد على الطائرتين التابعتين لوزارة الصحة الإسعاف الطائر في حالة الاحتياج لهم في أي حادث طارئ، كما سيتم الاعتماد أيضا على الـ 10 لنشات، والإسعاف النهري التابعين للوزارة وسيكونون في حالة استعداد قصوى.

وأضاف: تم عقد غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة، وهي غرفة تحكم تقوم بمتابعة عمل كافة مديريات الصحية، والمعاهد ومراكز السموم، والإسعاف، ولها صلاحيات مباشرة في التعامل مع الحالات الطارئة في حالة حدوث أي مكروه.

وعن حالات التسمم المتوقعة نتيجة تناول المصريين للأسماك المملحة في عيد الفطر، قال: تم توفير المصل المضاد للتسمم الممباري (الخاص بالتسمم من الأسماك المملحة)، في مراكز السموم، كما تم توفيرها في المستشفيات الكبرى للتعامل مع أي حالة تسمم طارئة.

اقرأ ايضا:

«الصحة»: نسبة الإصابة بعد القضاء على قوائم انتظار فيروس (C) أقل من 1%

رئيس قطاع الطب الوقائي : عالجنا مليون و٣٠٠ ألف مريض من فيرس سي