مسجد الصالح طلائع جامع بدون مئذنة .. تعرف عليه

مسجد الصالح طلائع تم أنشاؤه ليكون مشهدا يدفن فيه رأس سيدنا الحسين حفيد الرسول، لكن القدر لم يشاء ذلك فقد رفض الخليفة الفاطمي الفائز هذا الأمر، هو الجامع الذي بناه الوزير الصالح طلائع بن رزيك، وكان وزيراً للخليفة الفاطمي ، ليطلق عليه اسم صاحبه.

موقع "صوت الأمة"  يقدم لقرائه عدد من المعلومات حول المسجد.

١- أخر الجوامع التي بنيت في العصر الفاطمي. 
٢-تم  بناؤه سنة 555 هـ (1160م) .
٣-يقع في باب زويلة بقسم الدرب الأحمر في القاهرة
٤- تبلغ مساحته 1522م.
٥- وهو من الجوامع المعلقة، فكانت أرضيته عند بنائه ترتفع عن مستوى الشارع بنحو أربعة أمتار.
٦- يتكون من أربع وجهات مبينة بالحجر

٧ - رواق الجامع محمول على أربعة أعمدة من الرخام.

٨-جامع الصالح طلائع غني بزخارفه المتنوعة التي علت جدرانه من الداخل والخارج.
٩-والجامع مستطيل يتوسطه صحن مكشوف.
١٠- يحيط بالصحن أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة.
١١ - تم هدم مئذنته الأصيلة وبنيت أخرى التي تم إزالتها أيضا  سنة 1926 لحدوث خلل في مبانيها، ليبقى الجامع بدون  مئذنة. 
١٢-تم نقل باب الجامع لمتحف الفن الإسلامي وهو باب كبير من الخشب بمصراعين سطحهما مغشى بطبقة من النحاس بزخارف هندسية.
١٣- جدد الجامع عدة مرات كانأهمها على يد الأمير يشبك  سنة 882هـ (1477م).

«القيم الجمالية في القاهرة الخديوية» ندوة بمعرض ببيت السناري.. اليوم