ماذا طلب وزير الداخلية من الأمن لضبط مرتكبي حادث المعادي الإرهابي؟

يواصل قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة جهوده لتحديد هوية مرتكبي واقعة استهداف سيارة الأمن المركزي في الساعات الأولي من صباح اليوم أسفل طريق الأوتوستراد بمنطقة المعادي.

 

وقال مصدر أمني، لـ «صوت الأمة»، إن وزير الداخلية مجدي عبد الغفار يتابع لحظياً مع قيادات أمن القاهرة نتائج التحريات الأولية، وما توصل إليه فريق البحث من نتائج، حيث وجه الوزير بفحص منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها والعقارات الكائنة بها وعمل مسح شامل لخط سير هروب المتهمين وخط سير سيارة الأمن المركزي منذ خروجها من القطاع إلى أن وصلت لموقع الاستهداف، بعدما رجحت التحريات أن تلك السيارة مرصودة منذ تحركها وما أن وصلت إلى مكان الحادث تم استهدافها بالتفجير عن بعد.

 

وأضاف المصدر، أن وزير الداخلية وجه بشن حملات مكبرة بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي استهدفت الطريق الإقليمي ما بين طريق مصر السويس الصحراوي وطريق الإسماعيلية وحدود القاهرة مع مديرية أمن الجيزة، بداية من البساتين والمعادي وحلوان مرورا بالصف وأطفيح مع مداهمة المناطق الجبلية في نطاق تلك الأماكن لتضييق الخناق على المتهمين.

 

وأشار المصدر، إلى أن وزير الداخلية كلف قطاع القاهرة الجديدة بعمل مسح شامل لمنطقة التجمع والرحاب وبدر والشروق، والتنسيق مع مديرية أمن الشرقية لعمل مسح شامل لمنطقة العاشر من رمضان الطريق الحدودي الفاصل بين القاهرة ومحافظة الشرقية، وكذا عمل مسح لمنطقة العبور والمرج حتى حدود القاهرة مع محافظة  القليوبية. 

 

من ناحية أخرى، وجه وزير الداخلية بإعادة مناقشة عناصر الخلايا العنقودية المقبوض عليهم والمحبوسين بالسجون والمشهور عنهم ارتكاب مثل تلك الوقائع وبذات الأسلوب، فيما شدد الوزير على قطاع الأمن الوطني والإدارة العامة لتنفيذ الأحكام بالأمن العام بسرعة تنفيذ قرارات الضبط والإحضار الصادرة بحق العناصر الإرهابية الهاربة في ببعض الوقائع الإرهابية المرتكبة خلال الأشهر الماضية، وكذلك سرعة تنفيذ الأحكام بحق أخرين منهم، وتوجيه ضربات استباقية على معاقل الإرهابية بالمحافظات خاصة المحافظات المربوطة بالجبل الغربي.