الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث تُدين حادث المعادي الإرهابي
الأحد، 18 يونيو 2017 06:16 مأمل غريب
أدان محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان، الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع فجر اليوم الأحد، الذي استهدف سيارة تُقل ضباط ومجندين الأمن المركزي بطريق الأتوستراد دائرة قسم شرطة البساتين بقطاع جنوب القاهرة، والذي أسفر عن استشهاد الملازم أول علي أحمد شوقى علي عبد الخالق، بالإضافة إلى استشهاد النقيب أحمد إبراهيم عبد النبي، متأثرا بإصابته داخل المستشفى، وإصابة آخرين من الجنود من ركاب الحافلة الشرطية، مؤكدة أن تلك الأحداث الإرهابية الخسيسة هي إعتداء سافر وواضح علي الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي، وهو حق أصيل لكل إنسان إعتنقته وأكدت عليه المواثيق والإتفاقيات الدولية، وبخاصة المادة الثالثة من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والمادة السادسة بالعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسيةهذا فضلاً عن تنافي تلك الأعمال الخسيسة مع كافة الشرائع السماوية التى تحرم دماء الأبرياء، وبخاصة في تلك الأيام المباركة بشهر رمضان المعظم.
وأضاف البدوي أن تلك الواقعة يرجح أن تكون عملية إنتقامية، ردا على النشاط المكثف لرجال الشرطة المدنية وأجهزة المعلومات بالدولة في رصد وكشف العديد من الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، واجنحته الخاملة بالداخل المصري، وأيضا ردا على الحكم الصادر بإحالة أوراق المتهمين باغتيال شهيد العدالة المستشار هشام بركات النائب العام السابق، الذي صدر أمس بإحالة أوراق 15 متهما حضوريا و 15 غيابيا إلى مفتي الديار المصرية، تمهيدا لصدور الحكم بالإعدام ضدهم عن تلك العملية الجبانة.
كما أكد أن تلك الأعمال الجبانة التي باتت تستهدف رجال الجيش المصري الباسل والشرطة المدنية ورجالها الأبطال، وكذا المواطنين المصريين الأبرياء، هي وقود للشعب المصري في معركته التي بدئت عقب يوم 30 يونيو 2013 وحتى الآن، في التصدي لمخططات الإرهاب ونشر الفوضي وترويع الأمنين، وأن تلك العمليات لن تستطيع كسر الإرادة المصرية التي أدركت حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية ومسيرة البناء والتنمية التي تبنتها القيادة السياسية المصرية بمباركة شعبية، وأننا جميعا شعب وجيش وشرطة جنود مرابطون في صفوف معركة القضاء علي الإرهاب الجبان وإستئصالة بدون رجعة من مصر بلد الأمن والأمان .