نشاط دبلوماسي مكثف لوزير الخارجية وسفراء مصر قبل ساعات من مشاركة السيسي في أول قمة لدول حوض النيل بأوغندا على مستوى الرؤساء للمرة الأولى فى تاريخها

السبت، 17 يونيو 2017 02:38 م
نشاط دبلوماسي مكثف لوزير الخارجية وسفراء مصر قبل ساعات من مشاركة السيسي في أول قمة لدول حوض النيل بأوغندا على مستوى الرؤساء للمرة الأولى فى تاريخها
سامح شكرى
أميرة عبد السلام

نشاط دبلوماسى مكثف لكتيبة وزارة الخارجية بدول حوض النيل بداية من السفراء والطواقم الدبلوماسية المساعدة وصولا إلى إدارات المراسم برئاسة الجمهورية وقوة السفارات الخارجية إستعداد لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى أعمال القمة الرئاسية لدول حوض النيل المنتظر عقدها يومى الاربعاء والخميس المقبلين بأوغندا على مستوى الرؤساء للمرة الأولى فى تاريخها.

نائب وزير الخارجية، حمدى لوزا أكد الرئيس من المنتظر أن يشارك ومعه وزير الخارجية والسفراء المعتمدين فى دول حوض النيل فى أعمال القمة الرئاسية لدول حوض النيل المنتظر عقدها يومى الاربعاء والخميس المقبلين بأوغندا، موضحا أن تأجيل القمة كان بسبب انشغال الجانب الأوغندى بعقد قمة أخرى حول اللاجئين خلال الأسبوع الحالي.

وأوضح «لوزا» أن تصعيد ملف مياه النيل لمستوى الرؤساء سببه أن الموضوعات الخاصة به لا تقف عند الجوانب الفنية فقط، لكن هناك أهمية سياسية تجعل الملف محل اهتمام رؤساء الدول، بحيث يتم تناول القضايا المختلفة على مستواهم، مؤكدا أهمية انعقاد القمة لأول مرة على المستوى الرئاسي، بحضور دول حوض النيل العشر الأعضاء فى مبادرة حوض النيل.

مجالات التعاون بين رؤساء دول حوض النيل عديدة وعلى عدة مستويات، ومن بينها ملف الكهرباء والتبادل الثقافى والتجاري، مؤكدا أن حضور الرؤساء القمة مؤشر قوى على أن الدول لديها رغبة فى إيجاد حلول للقضايا العالقة، وأوضح أنه « ليس بالضرورة أن تضع القمة حلا لكل النقاط فى الوقت نفسه، لكنها ستضع مؤشرا سياسيا لوزراء الرى والخارجية لمتابعة ما سيتم التوافق حوله».

وقال نائب وزير الخارجية إن مصر لديها رؤية خاصة لحل الخلافات العالقة ستعرضها فى القمة، كذلك كل دولة لديها رؤية خاصة حتى رئيس الدولة المستضيفة أوغندا من المؤكد أن لديه رؤيته وسيتم التفاوض حول ذلك للوصول إلى حل، لافتا إلى أن مواقف الدول معروفة والهدف من حضور الرؤساء توجيه وزراء الخارجية والرى لمسارات محددة من التعاون.

وأكد «لوزا» أن انعقاد القمة، مؤشر على أن الدول مهتمة بالوصول إلى حل ليس على حساب مواقف دول قديمة»، مشددا على أن موقف مصر معروف من اتفاق حوض النيل والاتفاقية الإطارية، ويجب أن يراعى الحل مصالح وحقوق المواطنين وموقف المفاوض المصري.

وأوضح أن حضور الرئيس القمة يأتى بعد زيارته السابقة أوغندا وإثيوبيا ونشاط مكثف للدبلوماسية المصرية فى إفريقيا، واستقبال الرئيس مبعوثا من الكونغو، حيث إن هناك تنشيطا واضحا للعمل مع دول حوض النيل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق