أزمة بـ«التعليم» بسبب المدارس المصرية اليابانية.. تأخر القرار الوزاري.. خلاف حول المصروفات.. وأولياء الأمور والمعلمين يتسائلون: «فين الوعود؟»

حالة من التخبط والحيرة يعيشها أولياء أمور طلاب رياض الأطفال بعدما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن فتح نوع جديد من المدارس وهي المدارس المصرية اليابانية، التي تسير على النظام الياباني، وأكدت الوزارة أن التقديم لهذه المدارس سوف يكون فى أول يونيو، ولكن إلى الآن لم تصرح وزارة التربية والتعليم بأي معلومات سوى أن عدد المدارس الآن أصبح 128 مدرسة دون تحديد محافظاتها، كما أهملت حتى الآن في إعلانها عن حاجاتها لمعلمين يقومون بالتدريس للطلاب في هذا النوع من المدارس، وسط تساؤلات الجميع حول موعد الإعلان عن فتح باب التقديم.

واستقبلت «صوت الأمة» شكوى من أحد المعلمات قائلة :« إحنا قدمنا السنة اللي فاتت تحديدا في مارس 2016 بناء على إعلان على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم بيطلب معلمين من المتميزين وكانت الشروط دقيقة جدا لدرجة أن استمارة التقديم كانت ما بتفتحش غير للمستوفى الشروط بالكامل وبعد التسجيل  تسليم الأوراق للجهات المختصة، قالوا لنا تابعوا الموقع عشان النتائج ومواعيد المقابلات، ولكن فوجئنا بإلغاء المسابقة، مؤكدة أن المعلمين ليس لهم أي ذنب فى عدم مصداقية الوزارة طول هذه السنين من بدء الإعلان».

على الجانب الآخر كشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن بعض الكواليس التي تدور بشأن هذا الموضوع داخل الوزارة، حيث أكدت المصادر أنه حتى الآن لم يتم إصدار أي قرار رسمي خاص بالمصروفات أو شروط القبول وخلافه، بالإضافة إلى أن الدراسة في هذه المدارس سوف تقتصر فقط مرحلة رياض الأطفال حتي الصف الثالث الابتدائي.

وحول المصروفات أكدت المصادر أنه كان هناك خلاف حول عدم دستورية تقسيم المصروفات بالفئات حيث كانت مقسمة من 2000 إلى 4000 جنيها وفقا للمنطقة السكنية أو المحافظة في حين أن الأمر الدستوري يحتاج أن تكون المصروفات موحدة.

وردا على ذلك قال عمرو عبد المنعم مسؤل وحدة المدارس المصرية اليابانية، إن الوزارة بصدد الإعلان عن التقديم للمعلمين أو الطلاب هذا الأسبوع الجاري، مؤكدا أن الوزارة حتي الآن لم تقرر إذا كان التقديم سوف يكون إلكتروني أو يدوي، مؤكدا أن المصروفات سوف تكون من 2000 إلى 4000 حسب المنطقة السكنية وفور الانتهاء من جميع هذه الإجراءات سوف يتم الإعلان عنها رسميا.

 اقرأ أيضا

نسبة النجاح بالدبلومات الفنية لم تتعدى الـ 60 % والأوائل من الأقاليم