تصحيح مسار «الأطباء»: أعضاء النقابة يستخدمونها في تنفيذ أجندات سياسية

أعلنت جبهة تصحيح مسار الأطباء، رفضها واستنكارها لما يقوم به مجلس نقابة الأطباء الحالي من ممارسات وأفعال ليس للنقابة فيها ناقة ولا جمل، على حد وصفها، لافته إلي أن النقابة تحولت عن دورها الخدمي للأطباء والارتقاء بالمهنة والحفاظ على مهنية وسمعة الطبيب المصري إلى دور سياسي، وأصبحت النقابة منبرا سياسيا، و يتم مناقشة قضايا سياسة وقضايا تتعلق بالأمن القومي.

وأكدت الجبهة، فى بيان، أن بعض أعضاء مجلس النقابة الحالي يدخلون بها في نفق مظلم  من أجل بطولات «وهمية» و مصالح شخصية وأجندات، مضيفة أن النقابة لا يزال جزء منها تحت سيطرة الجماعة الإرهابية التي سيطرت علي النقابة لأكثر من ثلاثين عام، وتحولت الآن إلي سيطرة 6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين واليسار المتشدد، ويتم ترديد العبارات المسيئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، داخل أرجاء النقابة يوميا، وكل ذلك تحت سمع وبصر أعضاء مجلس  النقابة الحالي.

 وأضافت الجبهة، في بيانها،: « هذا الأمر لا يرضي كثير من الأطباء، مما جعلهم يكونون جبهة تحت قيادة شيوخ المهنة، لرفض هذه التجاوزات وإرجاع النقابة لمسارها الصحيح، وسوف تقوم الجبهة باتخاذ عدة قرارات من ضمنها الدعوة إلى جمعية عمومية بعد العيد لمناقشة كيفية حل المشاكل التي تسببت فيها  الإدارة الموتورة، وصاحبة الأجندات، وسوف نسعى لحل المشاكل مع  الرئاسة  ومجلس الوزراء و وزارة الصحة والداخلية، لأن النقابة الحالية دخلت في مشاكل مع كافة هذه الجهات بجانب حالة الاستعداء من الرأي العام والمواطنين تجاه النقابة حاليا، والتي تسعى لتحقيق مصالح شخصية ومكاسب لها أيدلوجيات هادمة و ضد الدولة».

ولفتت الجبهة إلى أن أخر الأحداث التي شهدتها النقابة، وتؤكد وجهة نظرها كان تنظيم أعضاء المجلس لوقفة احتجاجية أمام دار الحكمة، اعتراضًا على اتفاقية «تيران وصنافير» وخروج بيان من النقابة دون أخذ رأي الجمعية العمومية ، متسائلة « هل هذا دور مجلس النقابة؟، فلا يمكن قبول المزايدة علي وطنية الأطباء »، مؤكدة أنها تسعي إلي أن تصبح النقابة نصير حقيقي للأطباء، وخاصة أن النسبة ليست قليلة من الأطباء يعانون من ظروف اقتصادية صعبة وصحية.

وتضم الجبهة وزراء صحة سابقين، ورؤساء جامعات وعمداء كليات طب و العديد من شيوخ مهنة الطب.

اقرأ أيضا..

«الأطباء» تطالب بزيادة أجور أعضائها العاملين بمستشفيات الداخلية