«اقرأ احلم ابتكر».. رسائل إنسانية تشارك الأيتام فرحة شهر رمضان
الجمعة، 16 يونيو 2017 11:58 ص
احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، وانطلاقاً من حرصها على تعزيز مفهوم العمل الخيري، نظمت حملة "اقرأ، احلم، ابتكر" التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، يوم أمس الأول سلسلة من الفعاليات التفاعلية والأنشطة المختلفة، التي استهدفت 15 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و10 أعوام، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي.
وتضمنت الفعاليات تناول الأطفال وجبة الإفطار في واجهة المجاز المائية، وتقديم سلسلة من الورش والأنشطة في "مركز ألوان" حول فنون الأعمال اليدوية، والرسم على الوجه، إلى جانب تقديم هدايا للأطفال، وقراءة قصة "المحبة في رمضان" للكاتبة ميثاء الخياط.
وقالت مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: يمثل يوم زايد للعمل الإنساني نموذجاً حياً ومؤثراً عن حرص القيادة الرشيدة وشعبها على دعم المبادرات الإنسانية، وعن ما تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل دعم العمل الخيري داخل الدولة وخارجها، وترسيخاً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ الدولة ومجموعة الإنجازات التي حققتها على صعيد العمل الإنساني والخيري.
وأضافت العقروبي: نحرص في حملة اقرأ، احلم، ابتكر، إلى أن نكون حاضرين دوماً بمختلف المبادرات والفعاليات التي تسهم في تنمية قدرات الأطفال وتمكنا من التقرب أكثر إليهم، كما ونحرص على توفير ما يناسبهم من المحتوى القرائي الذي يكوّن أفكارهم ويبني شخصياتهم، وجاء اختيارنا لأطفال مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي كونهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، وشريحة مهمة من جيل المستقبل وعماده.
وتحتفل دولة الإمارات بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني في التاسع عشر من رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتشهد الاحتفالات بيوم زايد للعمل الإنساني إطلاق المبادرات الإنسانية والخيرية من خلال الفعاليات التي تنظمها المؤسسات الحكومية والخاصة.
وتهدف حملة "اقرأ، احلم، ابتكر" التي أطلقها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عام 2013 إلى تحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب ودعم قدرات الأطفال على القراءة والكتابة والابتكار والإبداع في مجال قصص الأطفال من خلال تحفيز الأطفال واليافعين على القراءة وتطوير مهاراتهم في فن كتابة القصص وتحويل أفكارهم إلى قصص مكتوبة بشكل جيد واحترافي لتساعد بذلك في فهم أكبر لاحتياجات الطفل العربي في مجال أدب الأطفال.
وتأسس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وهو الفرع الوطني للمجلس الدولي لكتب اليافعين، في عام 2010 تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وتكمن رؤية المجلس في أن يكون القوة الدافعة لتعزيز الثقافة بين الأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة، تماشياً مع الهدف بإعطاء كل طفل الحق في أن يصبح قارئاً.