القاعدة تصطف مع قطر.. كيف ساندت التنظيمات الإرهابية «تميم» إعلاميا وسياسيا؟

لم يكن مفاجئ أن  يكون إعلام تنظيم القاعدة الإرهابي أول المساندين لدولة قطر في معركتها مع الدول الخليجية والعربية،  ففي غضم الخلاف الدائر بين مصر السعودية  الإمارات والبحرين مع الدوحة، هاجم أعضاء تنظيم القاعدة وخاصة «أنصار الشريعة» باليمن، المقاطعة العربية للإمارة الصغيرة، منددًا  في إصداره الأخير تحت عنوان «وسقط القناع»، الذي بث عبر مؤسسة «السحاب»، بتصنيف دول الخليجية والعربية أفرادا وكيانات ترعاها قطر على قوائم الإرهاب.

 

ووصف القيادي في تنظيم القاعدة باليمن، خالد باطرفي ، القائمة بكونها حربا على الإسلام والمسلمين، محرضًا كل من وصفهم بالعلماء والدعاة وطلاب العلم ومختلف فصائل الحركات والجماعات إلى الجهاد ضد الدول التي تحاصر قطر.

 

 

ويثبت هذا التحريض، مدى ارتباط تنظيم القاعدة بجماعة الإخوان المسلمين، والدورالقطري الداعم لهما.

 

ولم يكن هذا الدعم هو الآول من نوعه ففي عدد سابق لأسبوعية ما تعرف بمطبوعة المسري وهي الصرح الإعلامي الأول لتنظيم القاعدة وتصدر في شبه جزيرة العرب، حيث استنكرت الصحيفة الإرهابية ما سمتها الحملة على قطر، مشيرة إلى توعد قطر بالرد على استهدافها.

 

 

ونشرت المطبوعة تقريرًا أخر عن ما بثته قناة الجزيرة من إدعاءات ضد الإمارات المشاركة في التحالف الدولي لدعم الشرعية باليمن، استنادًا إلى أراء أشخاص ممولة من قطر تدعي أنها حقوقية وهي تابعة لتنظيم الإخوان وممولة من قطر.

 

واتسق تقرير صحيفة تنظيم القاعدة مع تغطية القنوات القطرية التحريضية، ضد السعودية والتحالف العربي، والإمارات ومصر والعمليات الأمريكية التي تستهدف المتشددين.