كامب بل ستيشن واجن 1942.. أندر سيارات جي أم سي

الجمعة، 16 يونيو 2017 09:30 ص
كامب بل ستيشن واجن 1942.. أندر سيارات جي أم سي
سيارة كامب بل ستيشن واجن
شريف على

من السيارات النادرة في تاريخ الشركات الأمريكية موديل كامب بل ستيشن واجن التي تنتمي لفئة السيارات الخشبية التي تعتمد على هيكل شاحنة. وكانت إحدى الشركات الخاصة المعروفة بإسم وست إند تتولى تصنيعها خلال النصف الأول من القرن الماضي.

يرجع تاريخ شركة وست إند إلى 1932 حيث تأسست على يد روبرت كامب بل في نيويورك وتم ذلك بعد شرائه لورشة لتصنيع هياكل السيارات. وتولت تلك الشركة لفترة طويلة تصنيع الهياكل الخشبية للسيارات الأستيشن واجن بموجب عقد مع شركة شيفروليه كما تولت بموجب تصنيع هياكل الحافلات سعة 24 راكبا.

وخلال الحرب العالمية الثانية بدأت الشركة في التوسع بعمليات تحويل السيارات والشاحنات حيث قامت بأستبدال هياكل السيارات الكوبيه الى بهياكل أكبر تسع لحوالي 15 راكب في بعض الأحيان. وكانت الشركة تستخدم المواد التي تستبدلها مثل الزجاج و المقاعد والأبواب في إصلاح السيارات القديمة.

واصلت الشركة عملها في تصنيع السيارات بالطلب خلال فترة ما بعد الحرب ولكن تدهورت أوضاعها المادية حتى أغلقت أبوابها عام 1957 بعد أن أنتجت عدة سيارات تعد بعضها من أندر السيارات ألمريكية في وقتنا الحالي ومنها جي كامب بل كامبل.

وأصل تلك السيارة في واقع الأمر شاحنة من إنتاج شركة جي إم سي تم تغيير هيكلها وإستخدام الشاسيه الخاص بها لتتحول الى سيارة تسع لعشرة ركاب. وكان هذا الموديل الذي لم يصنع منه سوى أعداد قليلة يستخدم كسيارة إسعاف من طراز أستيشن واجن داخل المصانع الحربية الأمريكية ومعسكرات الجيش. وخلال الفترة التي أعقبت إنتهاء الحرب العالمية الثانية أطلقت شركة وست إند على هذا الطراز إسم "كلوب" وكان تركيبه متطابقا مع السيارات الستيشن واجن الخشبية. ولكن المميز في تلك السيارة هو أنها كانت في الأصل بيك بك وتم تحويلها إلى هذا الشكل  نظرا لأن أعداد السيارات من هذا النوع تعد على أصابع اليد الواحدة، وهو ما يفسر سعرها الكبير الذي يبلغ عشرات الآلاف من الدولارات اليوم.

التصميم الداخلي لا يختلف عن سيارات جي إم سي خلال تلك الفترة خاصة السقف والتابلوه الأمامي ولوحة العدادات. أما بالنسبة للأداء فكان متواضعا حيث أن المحرك ألأصلي للسيارة ذو ست سلندرات يعيبه صوته المرتفع و قوته المتواضعة التي لا تتعد 93 حصان وترتب على ذلك سرعة قصوى لا تزيد بأي حال من الأحوال عن 50 ميل في الساعة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة