كلاكيت خامس مرة.. تفاصيل رفع الحصانة البرلمانية عن ماريان لوبان

قرر البرلمان الأوروبى، أمس الأربعاء، رفع الحصانة البرلمانية عن زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبان، التي خسرت الانتخابات الرئاسية في مواجهة إيمانويل ماكرون، وذلك بعد طلب من وزارة العدل الفرنسية.

البداية كانت عام 2009، عندما أطلقت مارين لوبان تصريحات عنصرية تفيد بأن حوالي 90% من مرتكبي الجرائم إما مهاجرون أو من أصول مهاجرة، وتم رفع دعوة ضدها عقب التصريحات.

ومن المقرر أن ينظر البرلمان الأوروبي اليوم الخميس، في دعوى قضائية أخرى ضد لوبان، قدمتها محكمة نيس، شهر يناير الماضي، لرفع الحصانة عن لوبان تمهيداً لمحاكمتها بتهمة الإفتراء. بحسب ما ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية.

والطلب الذي قدمته محكمة نيس جاء بناءً على قضية رفعها رئيس بلدية نيس كريستيان أستروسي، ضد لوبان، والتي اتهمته بتمويل تنظيمات دينية متطرفة في فرنسا، يطالب السياسيون بحلها.

ومن المعروف عن لوبان أنها تثير الجدل دائماً بسبب تصريحاتها المتطرفة وعلى وجه الخصوص كرهها ومهاجمتها الدائمين للمهاجرين والمسلمين، فمن أبرز تصريحاتها العنصرية كان عزمها تجميد جميع مشاريع بناء المساجد في فرنسا، ومنع الصلاة في الشوارع، ومنع ارتداء الزي الديني للرجال والنساء في المدارس والأماكن العامة، ومنع الحجاب، بحسب ما ذكر موقع فرانس 24.

وبسبب عنصريتها وأسباب مشابهة، رفع البرلمان الأوروبي الحصانة عن مارين لوبان أربعة مرات من قبل، فعلى سبيل المثال، في مارس الماضي، رفع النواب الأوروبيون الحصانة عنها بسبب نشرها مجموعة صور على حسابها الشخصي بموقع تويتر، تكشف أعمال عنف نفذها تنظيم داعش الإرهابي.

وفي شهر إبريل الماضي، طلب القضاء الفرنسي من البرلمان الأوروبي رفع الحصانة عن لوبان، للتحقيق معها حول اتهامات موجهة لها بخصوص إهدار أموال لتوظيف أعضاء مقربين في حزبها في وظائف وهمية، حيث اتهم البرلمان زعيمة الحزب المتطرف بالاحتيال للحصول على حوالي 340 ألف يورو، حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.

وجاء طلب القضاء الفرنسي بعد أن استخدمت لوبان حصانتها البرلمانية لرفض طلب استدعاءها للمثول أمام القضاء .