قطر تمول الإرهاب..شيك يكشف تورط الدوحة لضرب استقرار السعودية (فيديو وصور)

قطر تمول الإرهاب، أصبحت هذه المقولة هاجسا كبير لدي القائمين علي الحكم بالدوحة، وبات الأمر واقعي يصدقه الكبير والصغير، وهو ما كشفته بعض المواقع الاخبارية ، والتي  تداولت علي مواقع التواصل الاجتماعي صرف شيك بقيمة  75 مليون ريـال قطري لصالح سعد الفقيه لضرب استقرار السعودية، بحسب ما أعلنته صفحة «قطر يليكس» علي تويتر.

وثيقة أخري تم تسريبها للتأكيد علي مواصلة الدوحة لدعم الإرهاب واحتضان الإرهابيين، حيث كشفت وثيقة مسربة صادرة عن سفارة قطر في جنوب إفريقيا، تحمل رقم وخ/219 /216 /209-3 المؤرخة في 8/ 6/ 2017، عن توجيه رئيس جهاز أمن الدولة القطري بالتعاقد مع مرتزقة نيروبي لتنفيذ هذه الأعمال غير المشروعة ضد أمن السعودية والإمارات، ورغم أن الوثيقة لم تعرج بتفاصيل تلك المهمات، لكنها تشير بوضوح إلى النوايا الخبيثة للنظام الحاكم في دويلة قطر، بالاستمرار على نهج الفتنة والتخريب، بحسب ما أعلنه موقع «قطر يليكس».

وتشير الوثيقة إلي تفاصيل مخطط إرسال فرقتين من المرتزقة الأفارقة، قوام الأولى منها 719 عنصرا يرأسها ضابط متقاعد من جهاز الأمن الوقائي في جنوب إفريقيا، ومزمع إرسالها إلى المملكة من خلال الاندساس بين حجاج بيت الله الحرام عبر 514 رحلة متفرقة، أما الفرقة الثانية من مرتزقة قطر، قوامها 317 عنصرا، ويرأسها ضابط متقاعد من الاستخبارات العامة في جنوب إفريقيا، يخطط لها أن تتسلل إلى الإمارات عبر 90 فوجا سياحيا.

المراكز البحثية.. سلاح #قطر لزرع #الفتن وبث سمومها في المنطقة#قطريليكس#قطر_تمول_الإرهابhttps://t.co/ROKtCVzBF1 pic.twitter.com/SQVqyl5rdr

— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) June 14, 2017

قطر تدعم المراكز البحثية لتوظفيها للإرهاب

نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تقرير كشفت عن دور قطر لدعم المراكز البحثية لدعم الارهاب، وقامت بدفع ما يقرب من 15 مليون دولار في منحة على 4 سنوات من أجل إنشاء مركز بروكينجز الدوحة، وذكرت أن باحثين يعملون في المركز كشفوا عن وجود اتفاقات ضمنية تقضي بألا يكون هناك انتقاد للحكومة القطرية المانحة، في التقارير التي يصدرها المركز، لافتة إلي أن  المركز يحتل المرتبة الأولى في قائمة مراكز البحوث الأكثر تأثيراً عالمياً، تلقى دعماً مالياً من الدوحة على مدى سنوات، مقابل دعم مصداقية قطر على المستوى الدولي.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن مدير المركز أكد لمجموعة من المسئولين الأميركيين عام 2009، بأن القطريين أبلغوه أنهم يرون في المؤتمرات التي تنظمها المؤسسات البحثية جزءاً من إستراتيجية أمنية أوسع تتضمن أيضاً وجود القواعد العسكرية الأميركية في أراضيهم، وهو تقييم جاء في تقرير لوزارة الخارجية الأميركية سربه موقع «ويكيليكس».

المركز العربي

يمثل المركز العربي بالأبحاث والدراسات أحد أهم المراكز بالنسبة لقطر، بما يشكل ثقل كبير في الشرق الأوسط، بسبب الأموال الضخمة التي تضخها الحكومة القطرية لصالح مدير المركز عزمي بشارة، المستشار الخاص لتميم بن حمد، ويعمل المركز على انتقاد دور الجيوش العربية، إضافة للتركيز على قضايا الأقليات بشكل كبير، وتناول قضيتها من زاوية واحدة، وتحول المركز خلال السنوات الأخيرة بشكل فاضح إلى أداة لخدمة أهداف محددة لجهات مخصصة لتحقيق ترويج غير رسمي لبعض الجماعات الحزبية تشكل تهديداً لأمن المجتمعات.

 مؤسسة الكرامة

رغم صدور قرار بوقف تسجيلها في الأمم المتحدة عام 2011 لاتهامها بتمويل تنظيم القاعدة، فإنها ما زالت تعمل بتمويل قطري، وأدرج تقرير وزارة الخزانة الأميركية عام 2013 رئيس منظمة الكرامة عبد الرحمن بن عمير النعيمي على لائحة الإرهاب، وسبق اتهامه بتحويل نحو 1.5 مليون دولار شهريا إلى مسلحي القاعدة في العراق، 375 ألف دولار لفرع القاعدة في سوريا.

يذكر أن السعودية شهدت عدد من الأعمال الإرهابية خلال السنوات الماضية، ففي يوليو العام الماضي، قام انتحاري بتفجير نفسه بالقرب من المسجد النبوي بالمدينة المنورة أدى إلى مقتل أربعة من رجال الأمن وجرح خمسة آخرون.

وطالت مدينة القطيف هجوم إرهابي، الذي يسكنها الشيعة في السعودية، حيث استهدفت عناصر إرهابية مشروعاً تنموياً بحي المسورة بالمدينة، حيث تم استهداف العاملين بالمشروع من خلال إطلاق النار، وأدي الحادث إلي مقتل طفل سعودي، وإصابة 10 أشخاص منهم 6 سعوديين، وتعرض 4 من رجال الأمن لإصابات طفيفة.

موضوعات متعلقة: 

هل تغضب السعودية وتقصي «قطر» من مجلس التعاون الخليجي؟ (فيديو وصور)

الكرة في ملعب المثقفين.. هل يقاطع الكتاب المصريين والعرب جائزة كتارا القطرية؟

الاقتصاد القطري ينهار.. «بلومبرج»: الدوحة ترفع أسعار الفائدة لمواجهة استنزاف الاحتياطي النقدي

بعد قمة الرياض.. قطر وإسرائيل أيد واحدة ضد العرب

حلفاء قطر الجدد.. تأييد تركي وإيراني للدوحة بعد المقاطعة العربية (صور)

عبد الله العذبة.. عبد المنعم أبو الفتوح بتاع الخليج (صور)

بعد حصار قطر في الخليج.. هل تلعب إسرائيل دور المنقذ؟

المنتجات الاسرائيلية والتركية تغرق الأسواق والمتاجر القطرية (صور)