كاتب سعودي: أرواحنا فداءً لمصر.. هكذا علمنا سلمان

الأربعاء، 14 يونيو 2017 10:55 م
كاتب سعودي: أرواحنا فداءً لمصر.. هكذا علمنا سلمان
الرئيس السيسى و الملك سلمان
حسن شرف

قال الكاتب السعودي محمد الخالد: «ساءني كثيرا كما ساء شرفاء المملكة ومصر الحبيبة تلك الحملة القذرة التي طالت الملك سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأتباعهم من النشطاء وبعض الإعلاميين وأكشاك حقوق الإنسان والمتقلبين على خلفية عودة جزيرتي تيران وصنافير للملكية السعودية إثر ترسيم الحدود البحرية بين البلدين».
 
وأضاف الكاتب السعودي، في مقال نشر بموقع «صوت العرب»: «حملة شاذة لا تعبر عن رأي الشعبين الحبيبين ولا تعكس النجاح الساحق الذي لاقى زيارة ملك القلوب للقاهرة- في إشارة منه إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتهدف بشكل أساسي لإثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وخلق الزعزعة بين الرياض والقاهرة، لعلم مفتعليها أن الزيارة صنعت مستقبلا وحلفا سعوديا مصريا لا يشق له غبار في المنطقة».
 
وأكد الخالد، أنه تم تزوير التاريخ، وعرض روايات كاذبة، وفيديوهات ملفقة وتدوينات لا تمت للواقع بصلة، بهدف تشويه صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضرب ثورة 30 يونيو في مقتل، مضيفا:«كيف لا؟ وهو الرجل الذي حارب كل أعداء المحروسة وقتها وخاطر بحياته ومستقبل عائلته فداء هذه الأرض.. كيف لا ؟ وهو ابن مؤسسة عسكرية عظيمة لها تاريخها المشرف في الدفاع عن كل حبة رمل مصرية».
 
واستطرد الكاتب السعودي في مقاله:«حملة كانت تهدف أيضا إلى التحريض على السعودية واتهامها بشكل وقح ومستفز بأنها تشتري أراضي مصرية مستغلة حاجة القاهرة ووضعها الاقتصادي.. يا له من افتراء لا ينم إلا عن وضاعة من ردده تجاه الرياض التي لم يعرف لها التاريخ إلا وقوفها إلى جانب شقيقتها القاهرة التي بدورها طالما وقفت إلى جانب الأولى.. يا له من افتراء لا ينم إلا عن سفالة من فكر به وأطلقه لإشعال نار فتنة نائمة لعن الله من أشعلها، ليعلم الجميع أننا كسعوديين نعشق مصر رئيسا وحكومة وشعبا، وليفهم كل من يملك ذرة من عقل أنه في حال تعرض أرض مصر لعدوان - لا سمح الله - ستجدوننا في مقدمة المدافعين عنها جنبا إلى جنب معكم.. هكذا تعلمنا من ملوكنا وحكوماتنا التي علمتنا عشق هذه المحروسة.. وهكذا علمنا التاريخ الذي يشهد لجلالة الملك سلمان أنه من أوائل الذين ارتدوا الزي العسكري للدفاع عن مصر إبان العدوان الثلاثي 1956.. فنحن من مصر ومصر منا ولو كره الكارهون».
 
اقرأ أيضا:
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق