الكرة في ملعب المثقفين.. هل يقاطع الكتاب المصريين والعرب جائزة كتارا القطرية؟

شكلت السعودية وبعض الدول العربية حصارا اقتصاديا على قطر بعد قطع العلاقات معها، لدعمها الإرهاب، وتعالت حدة أصوات المثقفين للدعوة إلي مقاطعة جائزة «كتارا» القطرية، وبات موقف الكتاب خاصة الشباب في مأزق صعب بين القيمة الإغرائية للجائزة القطرية والتنازل عنها للتضامن مع مصر وباقي الدول العربية المقاطعة للدوحة.

 جائزة كتارا للرواية العربية، هي جائزة قطرية تمثل الأكبر على الإطلاق في العالم العربي، وتبلغ قيمتها الإجمالية 825 ألف دولار، والذي يفوز بها 20 كاتباً بقيمة 575000 دولار، يضاف إليها 300 ألف للروايتين الفائزتين بجائزة أفضل عمل درامي، ما يعنى أن القيمة الإجمالية للجائزة تزيد عن 800 ألف دولار في الدورة الواحدة.

 «كتارا» هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي منذ عام 2014، لتنافس الجائزة الأشهر للرواية في العالم العربي، وهى الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، والتي ترعاها هيئة أبو ظبي للثقافة والسياحة، في العاصمة الإماراتية، منذ عشر سنوات، فهل يتنازل الكتاب عن الجائزة ويغضوا الطرف عن القيمة المالية ويعزفوا المشاركة هذا العام؟.