10عوامل ستحول مصر إلى مركز عالمي للطاقة.. أهمها اكتشافات الغاز بـ«المتوسط»

بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح اعمال المنتدى الاقتصادي ببرلين، عن أن رؤية تطوير الاقتصاد المصري تتضمن تحويل مصر لمركز إقليمى وعالمي لتوليد ونقل وتوزيع الطاقة لأوروبا بشكل عام وألمانيا بشكل خاص هناك مجموعه من العوامل ستساهم فى تحويل مصر إلى مركز اقليمى للطاقة منها 

_1مصر تمتلك العديد من المؤهلات التى تمكنها من القيام بهذا الدور أهمها هو ما تمتلكه من اكتشافات كبرى واعدة فى مجال البترول والغاز وبخاصة فى منطقة البحر المتوسط وشمال الدلتا وبدء إنتاج هذه الحقول واقتراب مصر من أن تصبح مصدرا للغاز الطبيعى بحلول عام 2020.

_2بنية أساسية تتمثل فى قناة السويس، ومشروع سوميد الذى يجرى تطوير قدراته لاستقبال وتخزين المنتجات البترولية، وطاقة تكرير كبيرة جداً فى معاملها القائمة بالسويس 

والإسكندرية وأسيوط

_3موانئ مطلة على البحرين المتوسط والأحمر بما تضمه من تسهيلات لاستقبال الخام و المنتجات 

_4تنفيذ خطط متكاملة لتطوير البنية الأساسية لدعم توفير المقومات المطلوبة للمشروع ومن أهمها خطة تحديث معامل التكرير وتوسعتها باستثمارات 8.2 مليار دولار لتعزيز قيمتها المضافة وكفاءتها وتكرير الخام المستورد من الخارج.

_ 5 تنفذ خطة لإقامة مشروعات لتوسعة الموانئ وقدرتها على استقبال المنتجات البترولية من الخارج.

_ 6إنشاء مشروعات لتخزين وتداول المنتجات البترولية فى العين السخنة على ساحل البحر الأحمر.

_ 7مشروع قانون تحرير سوق الغاز وانشاء جهاز مستقل لتنظيمه يعد آلية لجذب الاستثمارات وإتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص وإيجاد آليات تنافسية فى سوق الغاز تنعكس إيجاباً على الاقتصاد المصري.

_ 8شبكات خطوط لنقل المنتجات البترولية والغاز ممتدة فى مختلف أنحاء مصر.

_ 9تمتلك مصر مصانع لإسالة الغاز على البحر المتوسط قادرة على التصدير فى دمياط وإدكو مما يفتح آفاق جديدة نحو تعظيم دور مصر فى تجارة وتخزين الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي لتحقيق عائدات لصالح الاقتصاد المصري وتأمين إمدادات الطاقة للسوق المحلى ومشروعات التنمية.

_10 من المستهدف العمل على تعظيم دور مصر فى نشاط تموين السفن ذو الجدوى الاقتصادية المرتفعة فى إطار مشروع تنمية محور قناة السويس .