الالآف يحيون «يوم روسيا» بعد انهيار الاتحاد السوفيتي (صور)

شارك عشرات الالآف من المواطنين الروسيين، في الاحتفالات العامة بيوم روسيا وسط العاصمة الروسية، اليوم الاثنين، وبحسب ما أعلنته وزارة الداخلية الروسية في موسكو بأن نحو 270 ألف شخص حرصوا علي إحياء الاحتفالية، وفقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.

وأشارت الوكالة أن الفعاليات أجرت في إطار زخم شعبي وسط موسكو بمناسبة الاحتفال بيوم روسيا، وسلم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جوائز الدولة للمواطنين الروس البارزين عن إنجازاتهم في مجالاتهم، وترجع أصول «يوم روسيا» إلى 12 يونيو 1990، عندما تم إعلان سيادة جمهورية روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، ليصبح ذلك نقطة انطلاق لتاريخ روسيا الجديد.

وأصبحت روسيا تحتفل بهذا العيد منذ عام 1992، وفي عام 1994 بات له طابع رسمي تحت اسم «يوم الاستقلال»، قبل أن تطلق عليه تسميته الحالية في عام 2002، ووفقا لما ذكره المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن معالجة نقل المعارضين مكان حملتهم إلى ساحة أخرى في موسكو تندرج تحت مهام وصلاحيات بلدية العاصمة، مشددا علي ضرورة تفادي أي استفزاز أو عمل غير شرعي قد يصدر عن هذه الحملة.

وكان رئيس دائرة موسكو لأمن العاصمة وضواحيها فلاديمير تشيرنيكوف قال، في وقت سابق، إن  قرار القائمين على اعتصام المعارضة تنظيم حملتهم في مكان مغاير لذلك الذي وفرته البلدية يعد خطوة استفزازية لا أكثر، لافتا إلى أن تنظيم تلك الحملة في اليوم الوطني لروسيا في حد ذاته أمر استفزازي، مؤكدا استعداد بلدية موسكو للتعامل مع كافة التطورات.

يذكر أن القائمين على حملة المعارضة كانوا قد حصلوا على ترخيص لتنظيم احتجاجا في ساحة تم الاتفاق عليها مع بلدية موسكو وإدارة شرطتها، لكن منظمي الحملة نظموا فعالياتهم في ساحة أخرى في المدينة بدون تصريح.