الأوقاف: لا وجود لمساجد تحمل أسماء قطريين فى سوهاج.. و«صوت الأمة» ترصد بالصور.. مسجد وحيد ساهمت فيه قطر وكادت أن تسقط مأذنته

أكد الشيخ عثمان سليم بدوي، مدير إدارة الدعوى بمديرية الأوقاف بسوهاج، أنه لا توجد أية مساجد لدولة قطر، أو تحمل أسماء قطريين فى المحافظة، مؤكداً أن وزارة الأوقاف، سبق لها مخاطبتهم بهذا الشأن، وأرسلنا رداً بمكاتبة رسمية، صادرة من مديرية أوقاف سوهاج، بعدم وجود أية مساجد، تحمل أسماء قطريين بينما توجد مساجد، ساهم فى بنائها كويتيين، وهى النسبة الأكبر كذلك توجد مساجد ساهم فى بنائها سعوديين وتنتشر تلك المساجد فى مراكز جنوب سوهاج ( المنشاة وجرجا والبلينا ) .

وأضاف مدير إدارة الدعوى أن عدد المساجد الحكومية، فى سوهاج التابعة لمديرية الأوقاف، يبلغ 6943 مسجدا وعدد الزوايا 421 زاوية.

أما المهندس حسين أبو الوفا، مدير الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف سوهاج فقال : «لا توجد فى سوهاج مساجد لقطريين أو تبرعات من تلك الدولة  لأن وثيقة التبرع تشترط أن يكون المتبرع مصرى الجنسية مؤكدا الأهالى هم من يقومون بالتبرع ومن خلال الجهود الذاتية وهناك صندوق الزكاة الكويتى يساهم فى بناء بعض المساجد بالإتفاق مع الوزارة والتعاون بين الدولتين». 

«صوت الأمة» تجولت بين عدد من المساجد فى المدينة، ورصدت وجود لافتة على مسجد العمري، مدون عليها «هذا المسجد وملحقاته تبرع من الحاجة حصية يوسف درويش فخرو من دولة قطر الشقيقة» عام 1412 – 1992، وهو العام الذي شهد افتتاح مسجد العمري.

أما المفاجأة التي لم تخطر ببالنا، ورصدناها بالصور فهي أن هذا المسجد الوحيد، الذي ساهمت وتبرعت به الشيخة القطرية، شهد ميلا فى المأذنتين وتم هدمهما من المنتصف، خوفا من سقوطهما حيث أن المسجد مقام على أرض ترعة السوهاجية، ولم يتم إرساء قواعد بشكل جيد فحدث بهما ميلا وخوفا، من سقوطهما تم إزالتهما من منتصفهما خاصة، وأن المسجد يقع فى محيط منطقة سكنية، مزدحمة بالسكان ويتوسط مساكن شعبية فخوفا من حدوث كارثة تم إزالة جزء كبير من المأذنتين .

واقرأ أيضا :

رابع أكبر شركة ملاحة في العالم تعلق رحلاتها إلى قطر

السعودية تنتقم من قطر.. وتحجب قنوات «بي إن سبورت» على غرار الإمارات