استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية وتراجعه عالميا

الإثنين، 12 يونيو 2017 02:00 م
استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية وتراجعه عالميا
الذهب - أرشيفية
وكالات

استقرت أسعار المعدن الأصفر في السوق المحلية خلال تعاملات، اليوم الاثنين، فيما سجل تراجعا بالأسواق العالمية؛ تأثرا بترقب المستثمرين لاجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، والذي سينعقد على مدار يومي غد وبعد غد، بالإضافة إلى متابعتهم للتطورات السياسية في بريطانيا في أعقاب الانتخابات العامة.

وقال إيهاب واصف عضو مجلس إدارة شعبة الذهب بغرفة القاهرة إن عيار(21) سجل 639 جنيها، وسجل عيار (18) 70ر547 جنيه، وعيار (24) سجل 25ر730 جنيه، فيما سجل الجنيه الذهب 5112 جنيها.

وعالميا..فقدت العقود الآجلة للمعدن الأصفر 2.20 دولار من قيمتها، ما يوازي 0.2%، لتسجل 1269.17 دولار للأوقية.

وينتظر المستثمرون القرارات التي ستصدر عن اجتماع الفيدرالي الأمريكي، في ظل التوقعات المتزايدة بأن البنك سيقرر رفع سعر الفائدة، على الرغم من أن البيانات غير المشجعة عن الاقتصاد الأمريكي والشكوك في قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بالضرائب والرعاية الصحية أثارت الشكوك في قدرة البنك على رفع سعر الفائدة مرتين أخريين قبل نهاية العام الجاري.

وفي سوق الطاقة..انخفضت أسعار النفط الخام وسط تخوف من المستثمرين بأن تؤثر الزيادة المستمرة في المخزون الأمريكي على جهود منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وبعض الدول المصدرة من خارجها لخفض الإنتاج.

وفقدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 13 سنتا، أو ما يوازي 0.3%، لتسجل 45.70 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لمزيج برنت تسليم أغسطس بواقع 11 سنتا لتصل إلى 48.04 دولار للبرميل.

وكانت شركة "بيكر هيوز" الأمريكية للخدمات البترولية قد أعلنت يوم الجمعة أن أعمال التنقيب في الولايات المتحدة زادت خلال الأسبوع الماضي للأسبوع ال(21) على التوالي، ما يعني أن الإنتاج المحلي الأمريكي من النفط سيرتفع خلال الفترة المقبلة.

ويتخوف خبراء السوق من أن تؤثر هذه الزيادة في المخزون الأمريكي على جهود (أوبك) لخفض الإنتاج بهدف إعادة التوازن بين العرض والطلب لسوق النفط العالمي للتغلب على تخمة المعروض.

وكانت (أوبك) وبعض الدول المصدرة من خارجها قد اتفقت الشهر الماضي على مد اتفاق خفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس القادم، بعد أن كان مقررا له أن ينتهي بنهاية شهر يونيو الجاري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق