«فيصل القاسم».. مذيع برتبة بهلوان
الأحد، 11 يونيو 2017 12:04 م
رسخ برنامج «الاتجاة المعاكس»، الذي يقدمه الإعلامي فيصل القاسم، ثقافة الصراخ المنبوذ، حيث اتسم برنامجه بمشاجرات عنيفة واتهامات بالخيانة والعمالة وصلت إلى حد الضرب على الهواء مباشرة، والتراشق بالمقاعد على مرأى ومسمع المشاهدين، مستعينًا بإثارة الفتن واللعب على أوتار الطائفية والعقائد غير مقدر عواقب إثارة تلك الفتن وتبعياتها.
فيصل القاسم، «سوري الجنسية».. وجهت إليه اتهامات كثيرة بالخيانة بعد دعمة الصريح للكيانات الإرهابية ضد الانظمة العربية، تماشيًا مع السياسيات التحريرية التي تفرضها السياسية القطرية على قناتها الجزيرة، خاصة في الملف السوري والليبي واخيرًا اليميني، ولعل اخر الانتقادات التي وجهت له من ابناء بلدته جاءت من الشاعر السوري الكبير صفّوح شغالة حيث قال في إحدى تدوينته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فيصل القاسم، دورك كممثل صار باااايخ، ومع ذلك اضّحكت عليك كتير، وتأسفت عليك كتير، كون خاين.. كون واطي، بس مو كل هلقد.
كما اتسمت مواقفة الأخيرة بعد أزمة محاصرة الدول العربية دويلة قطر وتضيق الخناق عليها لموقفها الداعم للإرهاب، بعدم الاتزان والمعقولية، حيث نشر على صفتحة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» منشورًا جاء فيه «كنت انتظر دائماً زيارة تركيا كي أتذوق اللبن الرائب التركي، فمذاقه متعة لا تضاهى. اشتريته أمس من السوبر ماركت قرب منزلي في الدوحة. آآآآه شوووو طيب!»
وأمعنًا في ثقافة الكيد طالب فيصل بتقوية العلاقات مع إيران والحوثيين، مضيفًا خلال برنامجه الاتجاة المعاكس «لماذا لديكم هذه العقدة من الحوثيين وما العيب أن ينسق علي عبدالله صالح مع الحوثيين فصالح صاحب قاعدة جماهيرية ولديه حزب يضرب جذوره عميقاً في الأرض اليمنية».
وتابع «لماذا لا يجرب مسلحو وملشيات الحوثي حظهم وهل كان الـيـمن سعيداً كي يصبح تعيساً في عهد الحوثيين، فلتجرب إيران حظها».