بعد مقاطعة جزيرة الشيطان .. هل تتخذ الدول العربية موقف موحد ضد أردوغان؟

الأحد، 11 يونيو 2017 12:09 م
بعد مقاطعة جزيرة الشيطان .. هل تتخذ الدول العربية موقف موحد ضد أردوغان؟
أردوغان
عنتر عبداللطيف

هل تتخذ الدول العربية موقف موحد ضد تركيا ورئيسها الإخواني رجب طيب أردوغان بعد إعلانها أرسال قوات لحماية تميم بن حمد والمهدد باندلاع ثورة شعبية ضده في قطر لافتضاح أمر تورطه في دعم الإرهاب؟.. الكرة في ملعب صناع القرار في الدول العربية التي أعلنت مقاطعتها للدوحة حتى تثنيها عن السقوط أكثر في مستنقع دعم الجماعات التكفيرية التي سفكت الدماء وروعت الآمنين واهدرت ثروات بلدان عربية من قبيل سوريا وليبيا خلال السنوات الماضية.

لم تكتف تركيا بدعمها الدوحة فقط فقد أصدر البرلمان التركى إثر ذلك قرارًا بإرسال قوات تركية إلى قطر لحماية العائلة الحاكمة من محاولة الانقلاب التي باتت قريبة ومتوقعة.

برلمانيون مصريون طالبوا الدول العربية باتخاذ موقف موحد بالفعل تجاه انقرة مؤكدين إن المؤتمر «الإسلامي - الأمريكي» الذي عُقِدَ بالرياض، وشاركت فيه أكثر من 50 دولة واتخذ موقفًا موحدًا وهو مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه والقضاء على الملاذات الآمنة له عليه أن يستمر في تبني مواقف ضد الدول الراعية للإرهاب والمؤيدة له.

النائب يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، قال إن اجتماع الرياض لابد أن يستمر لمحاسبة أي دولة تدعم الإرهاب وترعاه، وتدفع نحو عدم استقرار السلم العام في العالم أجمع، مطالبا بموقف واضح من تركيا بعد إعلانها إرسال قوات لقطر لحماية الأسرة الحاكمة حال الانقلاب عليها من جانب الشعب القطرى الرافض لسياسة دولته الداعمة للإرهاب.

أضاف في تصريحات صحفية: «حال عدم الاستجابة للمجتمع الدولى من جانب هاتين الدولتين الداعمتين للإرهاب، فلابد من اللجوء لمجلس الأمن لإصدار موقف دولى موحد تجاه تركيا التى تشارك هى الأخرى فى دعم وتمويل الإرهاب».

فيما قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ضرورة أن يواصل المجتمع الدولى دوره فى مواجهة الإرهاب والدول الداعمة له، مشيرا إلى أن السياسة التركية لا تختلف عن سياسة قطر فى دعم وتمويل الإرهاب وإيواء عناصره وقياداته.

وتابع «عمر»، أن أكبر دليل على دعم تركيا للإرهاب هو إعلان إرسال قوات لحماية أمير قطر من أى محاولة للانقلاب عليه بعد قرار عدد من الدولة العربية من بينها مصر لمقاطعة قطر، موضحًا: "تركيا منذ إسقاط الإخوان وهى تدعم أى توجه مضاد للنظام المصرى، وتحاول العبث باستقراره، وتأوى المطلوبين من جماعة الإخوان الارهابية، وتدعم الإرهاب فى سوريا والعراق".

يذكر أن البرلمان التركي كان قد وافق على مشروع قانون يسمح للقوات التركية بالانتقال الى قاعدة عسكرية تركية في قطر.

كما قال مسئول قطري أن بلاده تجري محادثات مع كل من إيران وتركيا، لتأمين إمدادات الأغذية والماء وسط مخاوف من احتمالات نقص، بعد يومين من قرار أكبر موردين لقطر وهما الإمارات والسعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.

اقرأ أيضا
تميم يخالف الوصايا العشر.. لعنة شيطان الجزيرة تعيد الاحتلال التركي إلى قطر

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق