عمرو خالد الراقص على كل الأحبال.. العرق الإخواني دساس
الأحد، 11 يونيو 2017 01:36 ص
يقولون «إن الكاذب لا يخفي الحقيقة إنما يؤجل انكشافها».. القول انطبق نصًا على منهج الداعية عمرو خالد، الذي شبه النبي صلى الله عليه وسلم، بأمير دويلة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، معتبرًا أن مقاطعة الدول العربية لقطر هو أشبه بحصار «شعب أبي طالب».
«خلاص وصل بكم الحال لتشبيه رسولنا الكريم بإرهابي، منكم لله يا بتوع الفتة والفتنة».. كلمات علق بها أحد مدوني موقع التدوينات القصيرة «تويتر» على منشور للداعية، يقول: «حصار الشعب حمى النبي وجعل أبو طالب يفرض سيطرته عليه لتأمينه من تسلل قريش إليه وقتل النبي».
فطن متابعي تويتر من اللحظات الأولى لمنشورات الداعية أنها إسقاط على الأزمة الخليجية القطرية، والتي تشهد قطع علاقات دبلوماسية مع ما يربو على 9 دول منها عربية وأخرى.
«بعد أن فشلت قريش بكل الوسائل في وقف دعوة النبي والقضاء عليها بدأوا في سلك دروب أخرى وهي عزل ومحاصرة كل من يخالفهم».. منشور آخر لعمرو خالد، يفيد أن ما يحدث مع قطر وذلك لتبنيها حقوق الإنسان حسب ما يظن مناصري دولة قطر وأغلبهم من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، وأن موقف الدول العربية قريب من موقف قريش.
قطع العلاقات مع دويلة قطر جاء باتفاق عربي ودولي، بين مصر والسعودية والبحرين والإمارات، وهو ما شبهه خالد بـ : «اجتمع 40 رجلًا من قريش ووضعوا وثيقة معاهدة بينهم لحصار وعزل من يتبع النبي حتى بني هاشم ممن رفضوا التعاون معهم ضد الرسول، واشتملت الوثيقة على 3 بنود، أن لا يشتروا ممن سلط الطريق النبي أو يبيعوا لهم تجويع، ألا يتزوجوا منهم، ألا يتحدثوا إليهم»، في إشارة لغلق الحدود والعزلة الاقتصادية المفروضة على قطر بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب.
يتابع الداعية الذي عدّه متابعي «تويتر» إخوانيًا: «ظل الصحابة محاصرين 3 سنوات، وأبو طالب لم يكن مسلمًا ولكنه أعز الإسلام كثيرًا وهو من حمى النبي وكان في الحصار يخصص حراس على مدخل الوادي حتى يؤمن النبي».
واصل الداعية «الحاني» إسقاطاته على الأزمة بقوله: «رغم قساوة الحصار إلا أنه له مميزات منها تعايش بني طالب مع كفار بني هاشم وأكلوا سويا حتى أسلموا وفرح النبي بإسلام عائلته، وأن المسلمون كسبوا تعاطف العرب معهم نتيجة الحصار لأنهم كانوا سلميين لا يحبون العنف وبعد صلح الحديبية وفتح مكة دخلوا الإسلام».
في إشارة لاستمرار قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر، دعاهم عمرو خالد إلى الصبر بقوله: «النبي دعا الله لفك الحصار ولكن الإجابة تأخرت 3 سنوات: وعد الله عباده بالإجابة.. فلا تشك في وعد الله إذا تأخر الموعود».
متابع آخر لصفحة عمرو خالد قال: «يصفون قطع علاقاتنا بقطر حصارًا، بل ويشبّهون أنفسهم بالنبي والصحابة لما حاصرهم المشركون!، لم يبق إلا أن يقولوا أننا كفار قريش !!»، غير أن متابع ثالث اعتبر ذلك: «ده دين حسن البنا والحجة بديعة».
ccccc
ccccgfggh
vvvvv