تاريخ من الدموع والتحديات والأفراح أيضا .. 5 تغييرات طرأت على الثانوية العامة
السبت، 10 يونيو 2017 05:30 م
الثانوية العامة موسم لحصاد دموع الطلاب، وصخرة تتحطم عليها أحلام البعض بعد أن يفشلوا فى العبور مع زملائهم من عنق الزجاجة، فعلى مدار سنوات طويلة تصدعت جدران لجان الامتحانات من صرخات الطلاب وانهيارهم بعد أن قتلت ورقة الأسئلة أحلامهم فى الحصول على تأشيرة تمكنهم من دخول الكليات التى يرغبون فى الالتحاق بها.
وقد شهدت السنوات الأخيرة تغير كبير فى الثانوية العامة من حيث الجو وأزمات الغش التى أدت إلى تغيير شكل ورقة الأسئلة، وهنا نرصد بعض منها.
1- شاومينج:
فجرت صفحة "شاومينج" تطور فى تاريخ الغش خلال الآونة الأخيرة كما أنها أصابت وزارة التربية والتعليم بزلزال، وذلك من خلال تسريب الامتحان بعد 10 دقائق من بدايته مقابل الحصول على مبالغ مالية، وقد أدى ذلك الزلزال إلى مطاردة الدولة لأصحاب تلك الصفحة وتغيير فى شكل ورقة الامتحان حتى تقضى عليهم.
2- البوكليت:
بعد أزمة الغش الإلكترونى التى اجتاحت الدولة فى السنوات الأخيرة، قررت الحكومة تغليظ العقوبات من خلال سن قوانين تمكنها من القضاء على أصحاب تلك الصفحات، ومع وصول الأمر إلى ذروته قررت وزارة التربية والتعليم تغيير شكل الامتحان، وذلك من خلال نظام جديد يدعى "البوكليت" يطبق لأول مرة هذا العام، فبدلا من أن تكون ورقة أسئلة واحدة سهلة التصوير، أصبحت ضمن كراسة تشمل الأسئلة ومناطق للحل، ومعها لم تفلح تلك الصفحات فى تسريب الامتحانات هذا العام.
3- فرصة واحدة:
أتخذت الشهادة الثانوية تغيير جديد فى سنوات الدراسة، حيث كان الطلاب وأولياء الأمور يعيشون فى حالة من القلق والتوتر تستمر لعامين، حتى عدلت وأصبحت سنة واحدة، وربما أن النظام القديم كان يمنح الطلاب فرصة للتعويض فى حالة الإخفاق، إلا أن النظام الجديد لا يسمح غير بطلقة رصاص واحدة فإما أن تصيب الهدف أو لا.
4- الحر:
تزداد الأعباء على طلاب المرحلة الثانوية كل عام، حيث أضيف للقلق وصراعات الغش درجات الحرارة المرتفعة، التى أحيانا ما تتسبب فى إغماءات للطلاب والمراقبين أيضا، خاصة أن المدارس غيرمهيئة للامتحان فى درجات حرارة مثل التى تشهدها مصر الآن.
5- الصيام:
فى السنوات الأخيرة يتزامن شهر رمضان المبارك مع امتحانات الثانوية العامة، مما يصعب المهمة على الطلبة وأولياء الأمور أيضا.