سعود القحطاني: تمويل قطر للإرهاب يؤكد أن الحاقد «حمد» مازال المسيطر ‏

الجمعة، 09 يونيو 2017 02:47 ص
سعود القحطاني: تمويل قطر للإرهاب يؤكد أن الحاقد «حمد» مازال المسيطر ‏
سعود القحطانى

قال سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامي، إن تمويل قطر للإرهاب يهدف إلى تقسيم دول المنطقة وانهيار الأنظمة، مشيرا إلى أن هذا التمويل حقيقة لطالما سكت عنها الجميع أملاً في أن تغير السلطة في قطر من سياستها العدائية الرخيصة لزعزعة الأمن في دول المنطقة.

وأضاف القحطاني، في سلسلة تغريدات على  حسابه الشخصي بموقع تويتر، أن «جنون السلطة في قطر في التآمر على السعودية ودول المنطقة بعد القمة الإسلامية الأمريكية بلغ حدًا لا يمكن تصديقه وما خفي أعظم»، موضحا أن تمويل قطر للإرهاب يأتي بهدف تقسيم دول المنطقة وانهيار الأنظمة وتعميم ما فعلوه من انهيار كامل لدول شقيقة ونشر الحروب الأهلية هو بمثابة إعلان حرب.

وتابع المستشار بالديوان الملكي السعودي:« تمويل قطر للإرهاب، واحتماء السلطة بالحرس الثوري الإيراني لن يفيدها. فعند الأزمات العظمى لن يقف معكم سوى السعودية وأشقائكم.. اقرؤوا التاريخ بشقيه السني والشيعي عار لم يسبقها عليه أحد، من قال لكم إن السياسة هي أن تكذب على أشقائك وتطعنهم في ظهورهم ، عار عليكم».

واستطرد قائلا: «‏ليس عيبًا أن تكون دولة صغيرة ولكن العار في تمويل قطر للإرهاب لتعويض عقدة النقص الخيالية في السلطات القطرية بتقسيم وانهيار دول المنطقة»، مؤكدا أن تمويل قطر للإرهاب وكل مؤامرات السلطة الحالية لن يفرق بين الشعب القطري وامتداده في السعودية.. «هم أهلنا ونحن أهلهم، وخاب مسعاهم للتفريق بيننا».

وعن تصنيف القرضاوي ضمن قوائم الإرهاب قال: «القرضاوي أكرمت السعودية وفادته وأخذ من حكامها الدعم المادي والمعنوي فكان الجزاء أن يفتي بين أتباعه بكفرنا وجواز استهدافنا»، متابعا: «تمويل قطر للإرهاب يؤكد أن الحاقد حمد مازال المسيطر».

وبيّن القحطاني، أن« ‏تمثيلية التنازل لتميم لإيقاف الرد عليهم واعتذارهم وطلب فتح صفحة جديدة، ثبت أنها مسرحية»، مشيرا إلى أن ‏تواصل الشعب القطري مع أشقائه في السعودية المتواصل واستنكارهم لتصرفات السلطة الاستبدادية المريضة أمر متوقع وغير مستغرب.

واختتم القحطاني بقوله: «‏إخواننا وأبناء عمومتنا في قطر. السلطة المريضة لن تنجح في التفريق بيننا، فدولة الباطل ساعة، ودولة الحق إلى قيام الساعة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق