من السلوم إلى أسوان.. الأمن الوطني يطارد خلايا قطر النائمة

رصدت الأجهزة الأمنية تحركات سريعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالمحافظات، واعتزام الخلايا الإرهابية التابعة لها تنفيذ عدة عملية إرهابية بالمحافظات ردا على قرار قطع العلاقات مع قطر.

وأشارت المعلومات، التي حصلت عليها «صوت الأمة»، إلى أن قطاع الأمن الوطني وقطاع الأمن العام وقطاع الأمن المركزي يقومون  بمطاردة تلك العناصر بعدة محافظات، حيث وجهت تلك القطاعات عدة ضربات متتالية على معاقل الإرهابية  بالمحافظات المشتركة مع حدود الجبل الغربي بداية من نهاية حدود الجيزة المتمثلة في الواحات البحرية المربوطة بالفيوم وبني سويف والمنيا أسيوط والوادي الجديدة ومن الناحية الأخرى الإسكندرية مع حدود مطروح حتى السلوم فيما تداهم الأجهزة معاقل الإرهابية بالبحيرة وطنطا ودمياط.

وقامت مديريات الأمن بتشديد الإجراءات الأمنية على المنافذ  الحدودية  بين المحافظات وبعضها خاصة المحافظات الحدودية مع العاصمة، وتم نشر مجموعات قتالية على المنشآت الحيوية والهامة بالدولة ودور العبادة المسيحية والإسلامية والمواقع الشرطية المتمثلة في الكمائن الأمنية وأقسام الشرطة والسجون، وجرت حملات لفحص نزلاء الشقق المفروشة بالقاهرة الكبرى، و بالمدن الجديدة  في مقدمتها أكتوبر وزايد والرحاب ومدينتي والقاهرة الجديدة والشروق وبدر والعبور والسادات ودمياط الجديدة والمنيا الجديدة وبرج العرب.

وقام مديرين الأمن بالمرور المستمر علي الكنائس والأديرة ودور العبادة الهامة ونشر خدمات ملاحظة حاله في المناطق السياحية ونشر شرطة سرية لتأمين الأفواج السياحية.

يذكر أن وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان رسمي لها ظهر اليوم عقد مجدي عبد الغفار وزير الداخلية اجتماع موسع مع مساعديه تطرق لعدة أمور هامة من بينها  الاستعدادات الأمنية لمواجهة التهديدات الراهنة على الساحة.

وأكد الوزير خلال الاجتماع، على أهمية استيعاب الخطط الأمنية لحجم التهديدات الإرهابية الموجهة للمنطقة .. خاصةً في ظل ملابسات الوضع الإقليمي الراهن والتوقعات بأن تبادر العناصر الإرهابية باستغلال ذلك لمحاولة الجنوح لارتكاب أعمال إرهابية بهدف زعزعة الاستقرار بالمنطقة .. وهو ما يشكل تحدياً جديداً وتهديداً لأمن مصر والمنطقة العربية بأسرها .

 وشدد عبد الغفار  فى توجيهاته لمديري الأمن بأهمية اتخاذ أقصى درجات الاستعداد الأمني لتأمين المنشآت الهامة والحيوية والمشروعات القومية والاستثمارية والكنائس والأديرة ودور العبادة والمنشآت الدينية بوجه عام، والطرق المؤدية لها ونشر خدمات تعزيزية لنطاقها وأهمية إجراء تنسيق كامل مع القائمين على الأديرة لتقليل الزيارات والاحتفالات خلال المرحلة الراهنة فى ظل التهديدات المحتملة.. مشيراً سيادته إلى أن هناك إدراك كامل من جانب رموز تلك المنشآت المسيحية لحجم تلك التهديدات وتفهمهم للإجراءات الأمنية بهذا الشأن.

من ناحية أخرى، لفت الوزير إلى أهمية امتداد تشديد إجراءات التأمين وتعزيزها إلى الأماكن السياحية والمتنزهات ومرافق الدولة الحيوية وضرورة مواصلة توعية القوات وتبصيرهم باتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر لمواجهة التحديات الأمنية المطروحة .

وفى نهاية الاجتماع أشاد الوزير بالجهود الأمنية التى تبذلها كافة أجهزة وزارة الداخلية بكافة المجالات لإقرار الأمن.. معرباً عن ثقته فى إيمان رجال الشرطة برسالتهم السامية في الزود عن أمن الوطن والمواطن.