تميم يخالف الوصايا العشر.. لعنة شيطان الجزيرة تعيد الاحتلال التركي إلى قطر

خالف تميم بن حمد  أمير قطر الشروط العشرة التى سبق وطلبتها المملكة العربية السعودية من قطر وذلك باسراعه للارتماء فى احضان إيران وهو الشرط الأول فى الشروط العشرة لأمير الدوحة الذى لا يجدد غضاضه فى التحالف مع تركيا وإيران فى سبيل استمرار تآمره على الدول العربية ودعمه للإرهاب .

مخالفة تميم للشروط أو الوصايا العشر قد تصيبه بلعنة عودة الإحتلال التركى إلى قطر بعد أن وافق البرلمان التركى على ارسال قوات عسكرية إلى الدوحة بناء على طلب تميم.

 وكان النائب مصطفى بكرى قد كشف  شروط السعودية العشر للمصالحة مع قطر قائلاً إن السعودية أبلغت الكويت بـ10 شروط على الدوحة تطبيقها خلال 24 ساعة من هذه الليلة، وذلك قبل الاجتماع غدا مع مجموعة دول الخليج، وإلا سيكون القرار بيد قطر‏.

وتابع "بكري" بكرى فى تصريحات صحفية :"الشروط تمثلت في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وطرد أعضاء حركة حماس، وتجميد حسابات البنكية وحظر التعامل معهم، ووقف بث قناة الجزيرة، والاعتذار الرسمي لحكومات الخليج عن الإساءات التي بدرت عن القناة، وتعهد الدوحة بعدم ممارسة حكومتها لأي دور سياسي ينافي ويتعارض مع سياسات دول الخليج الموحدة، وأن تلزم الدوحة بميثاق العهد الذي وقع عام 2012 بعهد الملك عبدالله رحمه الله، وإضافة إلى ذلك طرد العناصر الإخوانية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية المصرية والخليجية والعربية، ووقف دعم المنظمات الإرهابية بكافة السبل".

يذكر أنه في القرن العاشر الهجري - السادس عشر الميلادي- تحالف القطريون والأتراك لطرد البرتغاليين،لتدخل قطر دائرة النفوذ العثماني فكان الاحتلال العثماني لقطر عام 1871، ولكن كانت سيادة العثمانيين على المنطقة اسمية، في حين كانت السلطة الفعلية بأيد شيوخ القبائل العربية المحلية وأمرائها.

وفي عام 1893 قام الأتراك بالهجوم على مقر الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني حاكم قطر وقتها والذي انتصرعلى الأتراك في معركة الوجبة، حيث قاومهم القطريون بشجاعة فانسحبوا إلى قلعة الدوحة، وكانت هزيمة الأتراك حدثاً هاماً قويت بعده مكانة وسمعة الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني، حيث شهد عام 1913 انتهاء النفوذ العثماني على قطر وجلاء القوات العثمانية نهائياً عن البلاد عام 1915، حيث تم تقوية الروابط القطرية مع دول الجوار والبريطانيين.

اقرأ أيضًا:

تميم تحت حماية الحرس الثوري الإيراني