تفاصيل 15 دقيقة بين جمال مبارك وطنطاوي خلال عزاء شقيق المشير

شهد عزاء شقيق المشير محمد حسين طنطاوي، حضور جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والذى كان في مقدمة الحضور.

استمر جمال مبارك خلال العزاء لأكثر من 30 دقيقة برفقة بودي جارد خاص به في حين استمر يتحدث مع المشير طنطاوي لمدة 15 دقيقة كاملة قدم فيها العزاء للمشير محمد حسين طنطاوي.

ونقل جمال مبارك تعازي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، للمشير طنطاوي فى وفاة شقيقه، مؤكدًا أنه لولا الظروف الصحية للرئيس الأسبق مبارك، وعدم قدرته على الحركة بالشكل الذي يسمح له بالذهاب إلى العزاء لكان أول الحاضرين في عزاء شقيق المشير، ولم يتطرق الحديث بين جمال مبارك والمشير طنطاوي لأي شيء آخر باستثناء تقديم واجب العزاء نيابة عن والده ووالدته سوزان مبارك والعائلة، إلا أن علاء مبارك لم يظهر خلال العزاء.

يعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه إذ لم يسبق لهما أن التقيا منذ ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، خاصة وأن اللقاء الأول الذي جمع بين المشير طنطاوي ومحمد حسنى مبارك كان في مستشفى المعادي العسكري وحينها كان جمال مبارك برفقة أخيه علاء في السجن في هذا التوقيت.

وخلال الـ15 دقيقة أيضا التى قضاها جمال مبارك مع المشير طنطاوي أثناء تقدم العزاء، اطمأن الأخير على صحة والده مبارك وعلى أحواله حاليا بعد خروجه من مستشفى المعادى العسكري، وانتقاله إلى منزله الخاص بمصر الجديدة ليؤكد جمال أن أبيه يعاني عددا من الأمراض تجعله غير قادر على الحركة، وقال له المشير طنطاوى: نتمنى للرئيس مبارك أن يكون بصحة جيدة وفي أحسن حال ونتمنى له العمر الطويل، كما أبلغه شكره وتقديره على حرصه على تقديم واجب العزاء وبعدها جلس جمال فى العزاء بجوار البودي جارد الخاص به ولم يكن يجلس إلى جواره أى مسئول.

كما دار حوار مطول بين جمال مبارك وحسن يونس، وزير الكهرباء الأسبق، نقل فيه الأخير تهنئته للأسرة الكريمة بشهر رمضان الكريم، وكذلك اطمئن يونس على صحة والده حسنى مبارك وطالبه بنقل تحياته وأمنياته بالشفاء العاجل ودوام الصحة، كذلك دار حوار حول أحوال العائلة بعد خروجها من السجن والظروف السياسية التى مرت بها بعد ثورة 25 يناير فى حين قدم جمال مبارك الشكر لحسن يونس على حرصه على الاطمئنان على صحة والده محمد حسنى مبارك.

يذكر أنه أقيم أمس الأربعاء عزاء الراحل مصطفى طنطاوي شقيق المشير محمد حسين طنطاوي بعد أن وافته المنية يوم الاثنين الماضي، وشارك عدد كبير من الوزراء والمسئولين والسياسيين والإعلاميين، فى عزاء شقيق المشير محمد حسين طنطاوي وذلك فى مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.

وأوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي مندوبًا عنه لتقديم واجب العزاء في وفاة شقيق المشير طنطاوي في حين حضر العزاء المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب برفقة أحمد سعد أمين عام مجلس النواب، وإبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية وكمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والفريق سامى عنان، والإعلامى مصطفى بكرى، والكابتن محمود الخطيب نجم النادى الأهلى الأسبق والكابتن مجدى عبد الغنى، والدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية السابق وتوفيق عكاشة، وجمال مبارك الذى دخل فى حوار مطول مع المهندس حسن يونس وزير الكهرباء السابق وأوفد الرئيس عبد الفتاح السيسى مندوبا عنه لتقديم واجب العزاء أيضا.

كما شهد العزاء وصول المبكر لكل من وزير الدفاع وعدلى منصور وجمال مبارك وأحمد زكى بدر فالأربعة كانوا أول من حضروا لتقديم واجب العزاء بل وجلسوا فى العزاء لمدة طويلة فى حين استمر العزاء قرابة 90 دقيقة، شهدت حضور عدد كبير من المسئولين الحاليين والسابقين.