المهنة معلم.. والحقيقة ذئب بشري يغتصب الفتيات في المدارس

السبت، 10 يونيو 2017 04:39 م
المهنة معلم.. والحقيقة ذئب بشري يغتصب الفتيات في المدارس
اغتصاب - صورة أرشيفية
هبة جعفر

لم يعد المعلم كما كان في السابق رسول العلم والثقافة فقد تحولت الأمور وأصبح بعض المدرسين، خاصة في مدارس الفتيات يحترفوا مهنة أخري بعيدة تماما عن التعليم والعلم، فهم يستغلوا وجودهم بين الفتيات في ممارسة أفعالهم الدنيئة واللاخلاقية فيتحولوا إلى مجرد ذئاب بشرية.

 
وكشف التقرير القضائي الصادر من النيابة الإدارية بإحالة المدرس «أسامة .م.م» بإحدى مدارس بورسعيد سابقا وحاليًا بإدارة الأمن بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد عن العديد من المفاجأت بقيامه بإجراء محادثات جنسية مع والدة، كما أنه كان يتحدث ‏بألفاظ جنسية مع أمهات طالبات ويمارس الجنس معهن، ومع سيدات متزوجات، ويحرض طالبات على مشاهدة أفلام الجنس ‏ويطالبهن بإرسال صورهن عاريات له.
 
وكشفت تحقيقات النيابة الإدارية عن قيام المتهم «أ.م.م» معلم بمدرسة بور فؤاد الإعدادية بنات سابقًا، بهتك عرض «ع.م»، الطالبة بالصف الثاني بذات المدرسة، بإمساكه أجزاء حساسة من جسدها حال كونها قاصرًا، وأرسل صورة جنسية إليها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بغرض ارتكاب أفعالًا غير أخلاقية معها، كما طلب من الطالبة سالفة الذكر إرسال صورة عارية منها إليه، وطلب منها مشاهدة أفلام جنسية واخباره بها والحضور إلى مقر الدرس الخصوصي قبل بدايته بفترة زمنية بغرض ارتكابه أفعالًا غير أخلاقية معها.
 
وأشارت التحقيقات إلى أنه كان يتواصل هاتفيًّا ‏مع والدة إحدى الطالبات وابنتها وكان يتحدث هاتفيا مع الأم بكلمات تحمل إيحاءات جنسية.
 
كما أسندت النيابة له قيامه بممارسة علاقة جنسية كاملة مع امرأة مجهولة غير زوجته، وقام بتصوير تلك الممارسة صوتًا وصورة على هاتفه المحمول، كما قام بإجراء محادثة جنسية عبر هاتفه المحمول مع سيدة مجهولة أخرى.
 
كذلك وجهت له النيابة التحدث مع سيدة متزوجة تدعى «إ.ا» على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بطريقة غير لائقة وطلب من السيدة المذكورة ممارسة أفعالًا غير أخلاقية معها، وقيامه بتسجيل مكالمات هاتفية لبعض طالبات مدرسة بور فؤاد الإعدادية بنات وعائلاتهن على هاتفه المحمول دون علمهم بالمخالفة للقانون.
 
كما اسند للمتهم قيامه بإعطاء دروس خصوصية لطالبات المدرسة المشار إليها في مادة اللغة الإنجليزية مقابل آجر بالمخالفة للتعليمات خلال الفترة من سبتمبر 2015 حتى إبريل 2016، ودون إبلاغه الضرائب العامة بمزاولته ذلك النشاط. وأخيرا انقطع العمل بالمدرسة سالفة البيان بدون إذن خلال الفترة من 28/4/2016م، حتى 4/5/2016.
 
 
اقرأ أيضا
 

خسروا الدنيا والآخرة.. انتحروا في رمضان

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق