هل يهرب إخوان قطر إلى تركيا وإيران؟.. ذعر يجتاح جرذان الدوحة

الأربعاء، 07 يونيو 2017 03:38 م
 هل يهرب إخوان قطر إلى تركيا وإيران؟.. ذعر يجتاح جرذان الدوحة
الاخوان المسلمين
كتبت- أمل غريب

هل يهرب إخوان قطر إلى تركيا وإيران؟...سؤال محير، وقد تصعب الإجابة عليه في ظل تغير خريطة التحالفات في المنطقة العربية، فصديق اليوم في سوريا عدو الغد في ليبيا، وحليف اليوم في ليبيا غريمك في اليمن، لاسيما والحرب السنية الشيعية التي يواجهها الإقليم لاتزال مشتعلة، وكما هو معلن فإن الأطراف المتشاركة في أزمة إقليم الشرق الأوسط، في كلا من سوريا واليمن والعراق وليبيا، هم روسيا وأمريكا وتركيا وإيران والسعودية، فنرى تحالف الهلال الشيعي ممثلا في روسيا وسوريا وإيران في الأزمة السورية، ضد الهلال السني ممثلا في السعودية وأمريكا وتركيا، إلا أن الأوضاع المتغيرة، وعلى الرغم من تحذير مصر لدول العالم من الإرهاب وتفشيه منذ أكثر من 3 سنوات، والحرب التي تخوضها ضد الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة، وما دفعته من دماء ثمنا لحربها ضد الإرهاب، إلا أن العالم لم يبدأ في التحرك واتخاذ موقف واضح شيئا ما، إلا بعد أن بدأ الإرهاب يضرب أراضيها ويهدد أمنها.

وكانت التلميحات الصريحة للرئيس السيسي في أكثر من مناسبة، عن الدول الحاضنة والداعمة للإرهاب، وموقف مصر منها، لم تكن تأتي من فراغ بل كانت تأتي نتاج لمعلومات دقيقة تصل إلى حد «عد الأنفاس» على أعداء مصر، لكن كان غرور تلك الدول الممولة والحاضنة للإرهاب، هو المسيطر الأول والأخير على المشهد، فبعد أن استطاعت أزمة الحكم الفاشي لجماعة الإخوان المسلمين، توحيد الصف بين القوى السياسية المصرية والتوافق على مطلب رحيل الإخوان عن حكم مصر، وقيام ثورة 30 يونيه، وفض اعتصامي رابعة والنهضة، أصبحت قطر ملاذا آمنا لأعضاء وقيادات الإخوان الذين هربوا من مصر بعد عزل الرئيس الاخواني محمد مرسي، وفتحت الباب لاستقبال المارقين من الجماعة الإرهابية، ومنهم القيادي السلفي الهارب عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة السلفية والمتهم بالتحريض على أحداث العنف والقتل، طارق الزمر، إبراهيم محمد هلال رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية، الإعلامي أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة، يوسف القرضاوي، القيادي الإخواني أشرف بدر الدين، الإعلامي حمزة زوبع مذيع قناة الجزيرة، الناشط السياسي الإخواني عبد الرحمن عز، القيادي الإخواني أشرف بدر الدين، محمد جمال حشمت، وزير الشئون البرلمانية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية، والبرلماني السابق حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط، وعمرو دراج، وزير التعاون الدولي، وجميعهم يلقون دعمًا إعلاميًا من قناة الجزيرة، وأقاموا بها في منازل خاصة وتمنحهم قطر دخلًا شهريًا.

 

بعد حالة الذعر التي أصبت الهاربين بعد قرار الدول العربية بقطع علاقتها بقطر، راح منهم يؤكد أنهم من الممكن أن يتركوا قطر، لرفع الحرج عنها، حتى أن غادة نجيب، كتبت على صفحتها الشخصية، قائلة «ربنا يستر على المعارضة المصرية اللي في قطر..وعلى أعضاء المقاومة حماس فقد ضاقت بهم الأرض بما رحبت».

غادة

بينما الصحفي سليم عزوز، كتب على صفحته الشخصية، مطالبا الجماعة بتحمل مسؤليتها تجاههم قائلا: «جماعة الإخوان المسلمين تدعو لرأب الصدع؟؟أنتم جهة محايدة؟؟..زعماء قبائل البشتون حضراتكم؟..أنتم طرف فيب الليلة يا أساتذة يعني إما تستنكروا الحصار وترفضوه لأن جانب منه بسببكم وإما أن تصمتوا فقد علم الله أن فيكم ضعفا».

 

سليم عزوز

وتابع: إنما رأب الصدع؟..الصدع؟؟..هي خناقة بين قطر والإمارات على ترسيم الحدود بين البلدين؟! صباح الخير يا صداع؟!

إلا أنه بات من الواضح أن الكثير منهم لا يعلم مصيره حتى الأن، لاسيما وقد ترنحت رأس دويلتهم تميم بن موزة، ويبقى السؤال الأن ماذا سيفعل هؤلاء الغافلون؟  

أقرأ أيضا

الصيد في الماء العكر.. أردوغان يدعم تميم

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق