قيادات الأزهر والأوقاف يؤيدون قرار قطع العلاقات مع الدول الداعمة للإرهاب
الأربعاء، 07 يونيو 2017 11:33 ص
وجهت المؤسسات الدينية المصرية الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف التحية والتقدير لجميع الدول العربية التى أيدت قرار قطع العلاقات مع الدول الراعية للإرهاب وأكد الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر فى بيانا له تقديره واعتزازه بعودة توحيد الأمة العربية .
وأكد الطيب ، أنه تابع عن كثب التطورات التي تشهدها الساحة العربية خلال الأيام الماضية، ويؤكد تأييده ودعمه "الموقف العربي المشترك" في قراره بمقاطعة الأنظمة التي تقوم بدعم الإرهاب، وتأوي كيانات العنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكل سافر في شئون الدول المجاورة وتهدد استقرارها وأمن شعوبها.
وأعلن دعمه كل الإجراءات التي اتخذها القادة العرب، لضمان وحدة الأمة العربية، والتصدي بكل حزم وقوة لمخططات ضرب استقرارها، والعبث بأمن أوطانها.
وطالب شيخ الأزهر بضرورة مضاعفة الجهود موضحا ضمن بيان له، إنه يتطلع لمضاعفة جهود الأمة العربية لوقف المحاولات المغرضة التي تمارسها الأنظمة الشاردة، بما يشكل خطرًا على أمن الإقليم العربي واستقراره، آملًا أن تفوق هذه الأنظمة من غفلتها، وأن تعود إلى رشدها وإلى أهلها وبيتها، وأن تتذكر قول النبي ﷺ: "إِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ مِن الغَنَمِ الْقَاصِيَةَ"، وقوله ﷺ: "عَلَيْكُمْ بِالجَمَاعَةِ فَإِنَّهُ مَنْ شَذَّ شَذَّ فِي النَّارِ".
كما أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه يوجه التحية للدول العربية أشقائنا الذين تجمعوا وتوحدوا دائما على النصر لمصر ومساندتها كما حدث فى حرب 73 ومدوا مصر فى أزمتها لحين أتى نصر أكتوبر لمصر وللأمة العربية أيضا .
وأضاف : الآن تتكرر نفس المواقف العظيمة فى التخلص من الإرهاب وتجفيف منابعه، وسارعت مؤسسات الدولة الدينية المصرية إلى تأييد الموقف العربي الموحد بقطع العلاقاٍت، مع دولة قطر بعد استمرار قطر في نهج سياسات معادية للأمة العربية، واحتوائها للإخوان والدواعش .
ومن ناحيته وجه وزير الأوقاف التحية للسعودية والبحرين والكويت والإمارات فى توحيدهم الدائم مع مصر فى كل الأزمات وان وقوفهم صفا واحد هو اكبر هزيمة للجماعات الإرهابية .
كما وجه التحية للرئيس السيسى والقوات المسلحة، والشرطة وجميع مؤسسات الدولة فى محاربة الإرهاب، مؤكدا انه يعد نصر ثانى لمصر بعد ان قضي علي الكيان الصهيوني واستعاد سيناء .
كما أعلن الدكتور شوقي علام ترحيبه بقرار المقاطعة مؤكدا بان يحرض على العنف، أو يشارك فيه ينال نفس جزاء من ينفذ الجريمة نفسها ومن هنا مقاطعة الدول الداعمة للإرهاب واجب شرعى ودينى .
وقال الدكتور عبد لله النجار عضو هيئة كبار العلماء فى تصريح خاص "لصوت الأمة " أن توحيد صف الأمة على قلب رجل واحد يمثل انكسار لأعداء الدين والإنسانية، وانقطاع العلاقات من يرعون ويدعمون الإرهاب يمثل حرب من أخر فهم لا يجدون مكانة وسط شعوب، لا تريد سوى العيش فى امن وسلام .
ولفت" النجار" إلي أن قطر وغيرها ممن يطبقون أجندات لا تغنى، ولا تسمن من جوع للنيل من مصر خاصة لكى يقضون على الأمة العربية بأكملها لن يفلحوا لان الله وضع لمصر حارس وهو الأزهر الشريف وخير أجناد الأرض رجال القوات المسلحة البواسل الذين حافظوا عليها فى جميع الفترات السابقة ومازالوا يدفعون بأرواحهم ودمائهم الذكية لصون ارض الوطن وكرامته .
ووجهه النجار التحية والشكر لجميع أشقائنا فى العروبة الذين اظهروا معدنهم الأصيل الطيب فى جميع الظروف التى مرت بها مصرنا الحبيبة .
وقال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى للوزارة الأوقاف نحن نعتز ونفتخر بتوحيد امتنا العربية ونحن وهذا ليس بجديد عليها فكل الزعماء العرب والتاريخ مازال يذكر أن زعماء الأمة دائما متوحدين منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والسادات والان يجدد العهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بسياسته الحكيمة التى أعادت لمصر مكانتها وجمع شمل العرب .
أما بالنسبة لمن ينتسبون لوزارة الأوقاف من قبل فهم أضلوا الطريق، وتوحدوا مع قوى الشر " الأخوان والدواعش " فى قطر ونحن نتبرأ منهم وهم ليسوا من الأزهر، ولا الأوقاف.
موضوعات متعلقة
السعودية تضع 10 شروط أمام قطر لتطبيقها خلال 24 ساعة لإنهاء المقاطعة