«نيوز ويك» تكشف شروط الخليج الأربعة لوقف عزلة قطر
الثلاثاء، 06 يونيو 2017 09:34 م
نشر الكاتب والناشط سلطان سعود القاسمي، مقالا له في مجلة «نيوزويك» الأمريكية بعنوان «طفح كيل الخليج وعود من قطر»، واستيقظ المواطنون في مجلس التعاون الخليجي، صباح الاثنين الماضي، علي ما هو يعتبر كارثة شديدة في المجلس الذي يجمعهم لمدة 38 عاما، وبعد سلسلة من البيانات صادرة من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، أعلنوا فيها قطع العلاقات مع قطر.
سعود القاسمي، طالب عبر مقاله بـ «مجلة نيوزويك»، بإغلاق شبكة قنوات الجزيرة، والامتناع عن دعم الشبكات الإعلامية الجديدة، وطرد جميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس من أراضيها، حتى يمكن الدخول في مصالحة جديدة مع قطر، وتشكيل وساطة من أجل تخفيف حدة الصراعات والانشقاقات بينها مع الدول الخليجية خاصة السعودية.
واعتبر « القاسمي» أن الخلافات الحالية مع قطر لم تكن الأولي، حيث نشبت خلافات سابقة مع قطر وعلي إثرها استعدت السعودية سفيرها لدي الدوحة بسبب موقفها من خطة السلام السعودية خلال عام 2002، مع اسرائيل وذلك بفرض التطبيع مقابل السلام مع الفلسطينيين وحل للدولتين، وهو ما أفشلته الدوحة آنذاك.
وأضاف الكاتب أن الأزمات مع قطر مستمرة، ففي عام 2014 اضطرت نفس الدول الخليجية إلي سحب سفرائها من الدوحة، وذلك لتدخلها في شئونها الداخلية، مما يهدد الأمن الإقليمي، بالإضافة إلي دعمها لجماعة الإخوان في مصر، إلا أنها رضخت في النهاية وسمحت لها بحضور مؤتمر القمة لمجلس التعاون الخليجي، بعد إغلاقها قناة «الجزيرة» مباشر مصر.