يوم تاريخي للبورصة المصرية تفاؤلا بقطع العلاقات مع قطر

 

 

جلسة تداولات تاريخية شهدتها البورصة المصرية اليوم ليحقق المؤشر الرئيسي قمة تاريخية جديدة، على خلفية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر .

 

وعزا محللون بسوق المال هذا الاداء الايجابي لاتجاه المؤسسات المحلية والعربية المصرية للشراء بقوة فى الأسهم المصرية ليربح رأس المال السوقي للأسهم ماقيمته 2.3 مليار جنيه،  

 

وقالت منى مصطفى المحلل الفني ، ان المؤشرات و جانب من الاسهم خاصة القيادية قد واصلت تحركاتها الايجابية منذ بداية الاسبوع مدعوم بالزخم الشرائي علي الاسهم القيادية التي دافعتها لتحقيق قمم جديدة غضه الطرف عن التقلبات السياسية التي تشهدها المنطقة بالايام الاخيرة، حيث نجح المؤشر الثلاثيني في تحقيق قمة جديدة عند ال 13626 نقطة مرتفعا باكثر من 106 تقطة معلنا و بقوة عن انتهاء موجة التصحيح و تكوين قاع متوسط الاجل لينطلق منه مستكملا ايجاهه الصاعد طويل الاجل ، وجاءت تلك الارتفاعات مدعومة باستمرار الزخم الشرائي علي الاسهم القيادية و التي علي راسها سهم التجاري الدولي الذي تزامن تحقيقه لقمة جديدة عند مستوى 85.50 جنيه .

 

وأضافت ل " صوت الأمة " ،  أن المؤشر السبعيني قد بدأ التعافي من عمليات البيع الحاد بجلسات القليله الماضية بعد ان ارتد من مستوي الدعم 570 نقطة وصولا لمناطق ال 593 نقطة و الذي اغلق عندها  بارتفاع بلغ 2.44 نقطة، متوقعة أن يشهد حركة عرضية تجميعية اسفل المقاومة العنيدة عند 600 نقطة في محاولة لاستجماع القوي لاختراقها خلال الفترة القادمة خاصة مع توجة اغلب السيولة للاسهم القيادية

 

وأوضحت أن المؤشر الثلاثيني يستهدف منطقة ال 14 الف نقطة مرورا بالمقاومة الفرعية عند ال 13760 نقطة خاصة مع استمرار دعم الجلسات المليارية بقيم التداولات علي ان يكون الدعم عند ال 13540 - 13380 نقطة اما المؤشر السبعيني فلدية مقاومة عند ال 598 - 600 نقطة علي ان يكون الدعم 584 -578 نقطة

 

وعن اداء القطاعات، أكدت أن قطاع  العقارات والبنوك  مازالوا في صدارة  تداولات السوق بجانب قطاع الخدمات المالية بقيادة هيرميس علي ان يلحق به اسهم قطاع الاتصالات

 

ونصحت بالتعامل مع كل سهم على حده ، مع تحديد نقاط الدعم و المقاومه للمتاجرة بجزء من المراكز لتكن ثلثي المحفظة أسهم و الثلث كاش لاقتناص الفرص على الأسهم المنتقاه بعناية مع التراجعات .