علماء الأزهر:من يعلم بمخطط لجريمة ولم يبلغ عنه فهو مشارك وينال نفس عقوبة منفذها
الأربعاء، 07 يونيو 2017 06:20 ص
أكد عدد من علماء الأزهر أن من يكن على علم بمخطط إرهابى ضد مصلحة البلاد، ولم يبلغ ويمنع وقوعه فهو مشارك في الجريمة، ويطبق عليه العقوبة بقدر منفذ الحادث نفسه ، وقال الدكتور محمد زكي أمين عام الدعوى بالأ زهر الشريف من يشاهد ويكون على علم بأحد المتطرفين للتخطيط لجريمة ضد الوطن فهو يعد شريك معه طالما لم يبلغ الجهات الأمنية عنه لكى يمنع الخطر عن الناس.
وأوضح «زكى»:« نحن علماء الأزهر ننشر الإنسانية الكاملة التي اجتمعت في حضرة النبي محمد ونسعى لنشر خلقه وهو صاحب الخلق لعظيم.»
وقال أن الحادث الإرهابي الذي وقع بالمنيا قبل أيام، وحول بهجة رمضان إلى الهم والحزن والأسي ، هو عمل إجرايمي ، خسيس ومن يشاهد من يخطط لمثل هذه الجرائم ولم يبلغ فهو شريك بالجريمة ويجب تطبيق القانون ضد.
وأضاف، نحن نتحترم أهل الذمة ،ونسعى لهم ونؤدى واجب العزاء ،والتهنئه لهم ،ونفرح على فرحهم، ونحزن لمصابيهم ونزور المصابين لآنه لا فرق بين مسلم ومسيحي.
وأشار، العمل الإرهاربي الخسيس نفذه مجرمين مقابل حفنة من الأموال، فمن يعتدى على غيره يهدم بنيان الله فحرم الله الاعتداء على النفس.
ومن جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندي ،عضو مجمع البحوث الإسلامية في تصريح خاص، أن من يقوم باستخدام التفجيرات ،والهدم ويخطط ويدبر لجريمة فهو مشارك فيها ،ويجب تطبيق القصاص عليه لأنه شاهد واعلم بالجريمه ومنفذها ،ولم يبلغ عنه لمنع وقوع الخطر الذي أدى لإراقة الدماء ،وقال "الله عز و وجل"و لكم في القصاص حياة يا أولى الأولى الألباب "
وأوضح الجندي أن النبي محمد كان على علم بهذا الزمن الذى لا يعلم القاتل لماذا قتل وارتكب جرما ولا يعلم المقتول لماذا قتل.
ومن جانبها قالت الدكتورة اعتماد الصافتي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن من يعلم ويدرك بتخطيط أعداء الأمة لخطر يداهم البلاد ،ولم يسعى لتوقف هذا المخطط فهو مشارك فعلى في الجريمة ،ويجب تطبيق الحد عليه، وتابعت، ولكن في حالة لم يكن يعرف أو تملك الي الوصول للتبيلغ الأمن أو يوقف منع وقوع الحادث تحت ضغط ما ، و تهديد فهو وليس عليه إثم.
اقرا ايضا