بعد زواج استمر أكثر من 16 عام.. يتزوج من أخرى لإهمال الأولى في نفسها

الثلاثاء، 06 يونيو 2017 03:15 م
بعد زواج استمر أكثر من 16 عام.. يتزوج من أخرى لإهمال الأولى في نفسها
زوج وزوجتة
منال عبداللطيف

وقفت أمام قاعات المحكمة تنعي حظها الأسود، فنعمة التي لم تصدق أنها في الدنيا وحيدة وأن طارق الطيب الخلوق هو زوجها إلا أنها  فوجئت صباح اليوم التالي على ورقة تفيد بزواج طارق من أخرى وأن عليها قبول الاستمرار كزوجة ثانية أو طلب الطلاق فاختارت الانفصال حرصا منها على كرامتها بعد طول سنوات العشرة.


 تروي تفاصيل مآساتها قائلة: تزوجت  من طارق زواجا تقليديا مثل الكثير من أهل الريف على أمل أن يزداد الحب بعد الزواج وهو ما حدث بالفعل وأثمرت العلاقة الزوجية عن إنجاب ولدين  جميلين ولما كان الزوجان يعيشان مع اب والأم للزوج فقد حظي الطفلان برعاية الجد والجدة وأراحني بعض الشيء من التعب فيما لو كنت أتحمل كامل تربيتهما كنت أبذل جهدي المتوفر، في شغل البيت ورعاية أشقاءه ووالدته التي لم تكف عن الطلبات حتى ولو ساعة واحدة، وكان كل ذلك يهون أمام حب زوجي وعطفه وحنانه وبمرور الأشهر والسنين تغيرت الأمور وأهملت بعض في نفسي، من حيث الشكل وأصبحتم ما أثار حفيظة زوجي ونبهني كثيرا.

 الإهمال هو الذى وصلني لسوء حظي فكنت أهتم بنفسي لفترة ثم تأخذني الدنيا من شغل البيت وعملي بالمستشفي، ولكن لم التفت إلى كلام حماتي ونظرات زوجي لبنات خاله، وأقول في نفسي زوجي بيحبني ولم انتبه، وبعد أن وصل عمرها إلى سن الأربعين وأصبح الأولاد في المرحلة الثانوية وكبر الجدان في السن وأصيبا بالأمراض كنت تحولت إلى شكل آخر وظهرت عليها علامات الكبر رغم أنها في متوسط العمر ولم يشفع لها أمام زوجها ماتقدمه له ولأبنائه ولوالديه فبحث عن زوجة أخرى وتغيرت أحواله فشعرت نعمة بتغيير في حياة زوجها وحاولت الإصلاح من نفسها إلا أن أحوال البؤس والشقاء كانت تغلبت عليها وفي الليلة الأخيرة ظهرا طارق بأسلوب مغاير أمام زوجته تبين فيما بعد أنه خادع فلأول مرة منذ سنوات طويلة ربما منذ الأيام الأولى لزواجهما تشعر نعمة بكلمات الحب والود والرحمة تخرج بعفوية من زوجها بالإضافة إلى المعاملة الطيبة والاستماع إليها وهي تتكلم بينما كانت عقدتها المستديمة أن زوجها لا يستمع إليها بل لا يتحدث معها في أمور حياتهما الا بالكاد ولكن في هذه الليلة كان «طارق .م» مستمعا جيدا لزوجته ولكنها لم تكن تدري ماذا يخبئ لها القدر.. ففي أحد الأيام  فوجئت بإعلانها بزواج زوجها من أخرى فما كان منها إلا أن توجهت إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق، حرصا منها على كرامتها، قائلة: لم أجد ملجئ ينقذني من شدة وجعي إلا المحكمة لكي أحصل على جميع حقوقي من زوج ناكر للجميل وللعشرة وعينة زايغة بعد 16 عاما زواج يتزوج عليا، حرام وظلت تبكي وتصرخ. 

اقرأ ايضا

ضبط صاحب مخبز قبل بيعة الدقيق المدعم بالسوق السوداء في الإسكندرية

       

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة