«سبوبة الشارتر».. كيف ينجو وزير السياحة من فخ الحرس القديم؟

الثلاثاء، 06 يونيو 2017 12:44 ص
«سبوبة الشارتر».. كيف ينجو وزير السياحة من فخ الحرس القديم؟
يحيى راشد- وزير السياحة
كتب- محمد زكريا

في محاولة منهم للاستقواء، وبسط نفوذهم ومساندة منظمي الرحلات بالخارج، الذين يبيعون المقصد السياحي المصري بأبخس الأسعار، اجتمع أمس عدد محدود من المستثمرين والشركات السياحية الذين نصبوا أنفسهم الأب الشرعي للقطاع السياحي، واتفقوا فيما بينهم على انتفاضة (فنكوشية) غير مجدية بعد أن علموا أن مصالحهم الشخصية، أصبحت مهددة بعد خروجهم من انتخابات الغرف والاتحاد وذلك على حد تعبير الخبراء السياحيين. 
 
من جانبه، أكد مجدي صادق عضو الجمعية العمومية، لغرفة الشركات أنه قام بالانسحاب من اجتماع المستثمرين والشركات السياحية، بسبب أن البيان الصادر يعزز المطالبة بدعم الشارتر، والذي يستفيد به قلة معروفة من أصحاب شركات السياحة، ويضر بأموال مصر، والاقتصاد القومي والشركات المتوسطة والصغيرة، موضحا أن هناك فئة ترغب في أن تصرف أموال الشعب على شركاته بالخارج بحجة أنه يعمل دعاية لمصر.
 
وقال «صادق» إن الاجتماع كان يصب في مصلحة، أشخاص بعينهم وليس هدفه وضع استراتيجية، للنهوض بالقطاع السياحي، لذلك انسحبت من الاجتماع لأنني لا أشارك في بيانات ظاهرها كلام وباطنها ضرر.
 
وأوضح عادل ناجي، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية، أن الاجتماع لم يقدم أية مقترحات، لكيفية الخروج من الأزمة السياحية الراهنة، أو وضع تصور وخطة زمنية للترويج للمقاصد السياحية بالخارج، مشيرا إلى أن الاجتماع لم يناقش ضوابط الحج المجحفة التي ستسبب في خسائر كبيرة للشركات السياحية.
 
وصرح صبري أبو زيد، عضو الجمعية العمومية، لغرفة الشركات، أن الذين دعوا لاجتماع أمس كانوا يشغلون مناصب بغرفة الشركات السياحية، والاتحاد على مدار أكثر من 20 عاما لم يقدموا أي شيء يذكر للقطاع السياحي بل إنهم السبب الرئيسي في تدمير القطاع السياحي.
 
وأضاف «أبو زيد» أن الاجتماع يهدف إلى حماية مصالحهم الشخصية وليس بهدف الارتقاء بالمنظومة السياحية.
 
اقرأ أيضا:
 

 

تعليقات (1)
منظومة الهولاهوطــا السياحية
بواسطة: صبرى ابوزيد
بتاريخ: الأربعاء، 07 يونيو 2017 01:18 ص

بالرغم من انه هناك نقاط أختلاف مع السيد وزير السياحة الحالى فى ادارته للملف السياحى وانا شخصيا اكثر واحد تقدمت له بانذارات على يد قلم المحضرين . الا ان هناك حملة موجهة من قلة لا يمثلون الا انفسهم ويتكلمون باسم القطاع حيث انهم لا يمثلون الا انفسهم فقط لانهم لم يتعدوا 25 فرد وليس قطاع السياحة .وعن ادارة الملف السياحى ومساوئه الحالية فانها زخم منظومة فاسدة وضعت بيد هؤلاء الاشخاص الذين يشنون حملة على الوزير الحالى . منذ عهد الوزير المخلوع جرانه حتى الآن والتى سميتها منظومة الهولاهوطا السياحية .....!هؤلاء الاشخاص مكثوا فى حراسة القطاع السياحى سواء فى الغرف السياحية او أتحادها وهم من كانوا يضعون اسلوب تنظيم الاعمال سواء فى السياحة الخارجية التى وصلت الى الحضيض فى اسعارها التى وصلت لاسعار شارع عبد العزيز فى العتبة وكانوا كمـــــــــان بيدعموها من دم الشعب المصرى من اجل احضار سائح على حساب البلد . سائح بتعريفة حتى وصلنا الى اسوء صور التدنى فى الاسعار بالخارج واصبحت مصر مقصد سياحة فقراء العالم . اما فى السياحة الدينية فهى نظمت طبقا لمفهوم السماسرة التى وضعتها ايضا تلك المنظومة الفاسدة والتى تفحشت فى القطاع حتى وصلوا الى السيطرة عليه بتشكيل لوبى لهم فى غرف فرعية فى اقاليم ليست باقاليم سياحية . وبالتالى سيطروا على الانتخابات فى الغرف السياحية وكان يساعدهم وزير السياحة السابق ومستشارة القانونى السابق . هذا تاريخ معروف للجميع. حتى اصبحوا واهمين انهم ورثاء هذا القطاع .... . وعندما وقف شرفاء القطاع الوقفة الاحتجاجية امام مجلس الوزراء فى عام 2014 من اجل عدم توريثم القطاع من الوزير السابق بصدور لائحة تورثهم . سحبها الوزير السابق ووصل الآمر الى القيادة السياسية للبلاد والتى اصدرت قرار جمهورى بقانون رقم 60 لسنة 2014 بتحديد فترة العضوية فى الاتحاد والغرف بدورتين فقط ومع ذلك تحايلوا على هذا القانون بمذكرة من مستشار الوزير السابق الملاكى ودخلوا الانتخابات وسيطروا مرة اخرى . فما كان ان اقام بعض الزملاء دعوى امام القضاء الادارى ببطلان ترشهم وانتخابهم وبالتالى حكمت المحكمة باستبعادهم وحل المجالس طبقا لصحيح القانون رقم 60 لسنة 2014 . ومن هنا تم استبعادهم من حراسة القطاع الذى ظنوا انهم الورثاء الوحيدون له . علما بانهم لم يقدموا شيىء يذكر لهذا القطاع طوال فترة تواجدهم فى مالس الادارة لمدة 18 عام . وبالتالى اصدر السيد يحى راشد قرارة بحل جميع المجالس سواء فى الغرف او الاتحاد . فجن جنونهم واصبحوا نشــــــــــطاء سياحيين يناهضون السيد يحيى راشد . انه زمن العجائب ز ويرقصون رقصة الوداع .......!

اضف تعليق