«الصالة من حق مين».. كيف ترى قطر بعد تقسيمها؟
الإثنين، 05 يونيو 2017 09:50 مكتب- حسن شرف والسعيد حامد
وزارة الخارجية القطرية، لم تجد كلمات تعبر من خلالها عن صدمتها من الموقف الموحد الذي اتخذته عدد من الدول العربية، هي، مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، ليبيا، واليمن، بالإضافة إلى موريشيوس بإفريقيا، وجزر المالديف، في بيانها بعد قطع العلاقات معها، إلا بعضا من «الهرتلة غير المفهومة»، تحدثت فيه عن وجود مخطط لتقسيمها، ما جعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى يتداولون خريطة جديدة تم نسبها لقطر، وعلقوا عليها أنها أفضل تقسيم لها، فلا يمكن لأي استشاري معماري مهما بلغ من مهارة وضع تقسيم أفضل من الظاهر في خريطة قطر بعد التقسيم.
وواصل النشطاء سخريتهم بتقسيم قطر إلى غرفة نوم، بلكونة، الصالة، المطبخ، المجلس، وموقف السيارات، في إشارة منهم إلى صغر مساحة قطر، حيث تبلغ مساحتها 11.437 كيلومتر.
وكانت الخارجية القطرية، قالت في بيانها، إن الموقف الذي اتخذته دول الخليج «غير مبرر ويقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة».
وأضافت «بلد الفبركة والوثائقيات المزيفة»، أنها تعرضت لحملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت لحد الفبركة الكاملة، ما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بالدولة- على حد وصفها- مشيرة إلى أن قطع العلاقات يمثل سعيا مكشوفا يؤكد التخطيط المسبق للحملات الإعلامية التي تضمنت الكثير من الافتراءات، في إشارة منها إلى سعي تلك الدول إلى تقسيم قطر وزعزعة استقرارها.
وتضمنت قرارات الدول التي أعلنت قطع علاقاتها مع قطر، مجموعة من الإجراءات التي توقف جميع التعاملات مع الدوحة وتقضي بسحب الرعايا وغلق جميع المنافذ البرية والجوية.
اقرأ أيضا: انتفاضة عربية في مواجهة الخيانة القطرية