عزمي بشارة.. مهندس العلاقات القطرية الإسرائيلية
الإثنين، 05 يونيو 2017 07:53 م
سيطرت حالة من الجدل علي شخصية المفكر الفلسطيني عزمي بشارة، فلسطيني الأصل اسرائيلي الجنسية، وهو المستشار الإعلامي لأمير قطر، بعد اعتزامه ترك العمل السياسي، وتركه مركب حمد بن تميم تغرق به منفردا، وكتب علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تقرر ترك ما تبقى من العمل السياسي المباشر للتفرغ للبحث والكتابة والإنتاج الفكري فهو الأهم والملحّ والممكن في هذه الظروف».
عزمي بشارة، المستشار الإعلامي لأمير قطر، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، وتشير التقارير إلي وجود تعاون قوي بين بشارة والموساد الإسرائيلي خلال فترة عضويته بالكنيست، ومن ثم أصبح بمثابة الوسيط بين قطر وإسرائيل لينفذ الأجندة الصهيونية في المنطقة العربية.
تولي عزمي بشارة قيادة قناة «الجزيرة» وتنفيذ المخطط بمهاجمة الأنظمة العربية والتدخل في شئونها، وزادت سطوة بشارة مع وصول تميم للحكم بعد الانقلاب الناعم على والده حمد وتسلمه السلطة، وصعود نجم بشارة على حساب حمد بن جاسم رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق الذي كان متحكما في قناة الجزيرة.
ويتخلص عمله في الإمارة القطرية بتقديم المشورة إلى الديوان الأميري في بالإضافة إلى استشارات لبعض وسائل الإعلام القطري، ومن ثم حظي بإدارة مركزا بحثيا ممولا من قطر مرتبطين بتهم إرهاب، حتى ترقي ذاع صيته لصبح مهندس تطوير وتوطيد العلاقات القطرية الإسرائيلية، والمروج الأكبر لفكرة انسلاخ قطر عن العالم العربي والانضمام لمنظومة إقليمية جديدة تقودها إسرائيل ضمنا وقطر علنا.
عزمي بشارة مفكر وأكاديمي وناشط وكاتب سياسي وروائي فلسطيني، ولد سنة 1956، نائب سابق في الكنيست الإسرائيلي عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي ومدير عام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وجهت له تهمة مساعدة العدو في زمن الحرب وكان المقصود دعم المقاومة اللبنانية خلال حرب لبنان، كما وجهت له عدة مرات تهمة التحريض على التظاهر خلال الانتفاضة الثانية.