حقوقي: قطر فقدت عروبتها وانتمائها للإسلام
الإثنين، 05 يونيو 2017 04:28 م
رحب محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، بالقرار الذي تبنته مجموعة الدول العربية الرافضة للإرهاب «مصر، السعودية، الإمارات العربية، البحرين، ليبيا» بقطع العلاقات مع إمارة قطر، التي اتخذت من أراضيها مأوى لقيادات الجماعات الإرهابية المتطرفة التي عاثت فسادا في الأراضي العربية، وفي مقدمة هؤلاء جماعة الإخوان الإرهابية، وقيادتها الهاربين من أحكام على خلفية جرائمهم الإرهابية بالأراضي المصرية، فضلا عن أن النظام القطري الحاكم بقيادة تميم بن حمد آل ثان، جعل من الخزائن القطرية نبع لا يجف ولا ينضب مُسخر لضخ الأموال الداعمة للعمليات الإرهابية في عـدد من دول المنطقة العربية، وفي مقدمتها مصر والسعودية وليبيا وسوريا واليمن، وهي التصرفات التي كرست لصدور هذا القرار العربي الموحد برفض الإرهاب وبمقاطعة داعمية ومموليه.
وأضاف البدوي أنه حان الوقت لكي تعلن الإمارة المارقة إما إنصياعها لقرارات القمة العربية الإسلامية الأخيرة، بالتوقف عن دعم الإرهاب وإيواء قياداته، وإما القطيعة مع كافة الدول العربية الرافضة للإرهاب والمحبة للسلام، وبخاصة بعد أن أصبح الإرهاب ومخاطره كابوس مفزع يقض مضاجع كل الدول العربية وغيرها بكافة أرجاء العالم، وبعد أن طالت أيادي الإرهاب اللأثمة الدول الأوروبية مثل فرنسا وبلجيكا، ومؤخرا بريطانيا وعاصمتها لندن التي صارت هدف سهل علي بوصلة جماعات الشر ومعتنقي الأفكار التكفيرية الهدامة، والتي يدعمها ويمولها النظام القطري الذي تخلي عن عروبته وإنتمائه للمنطقة العربية، محاولاً البحث عن زعامة هو يفتقر إلي أدني متطلباتها السياسية والجغرافية والتاريخية.