الزراعة VS الآثار.. «البنا» اهتم بتكثيف الرقابة على الأسواق.. و«العناني» أبقى قيادات لم تضف للوزارة
الثلاثاء، 06 يونيو 2017 04:03 م
بحث مع ممثلي «فاو» أنشطة منتدى الاستثمار الزراعي فى مصر فى قطاع الإنتاج الحيواني والداجنى، بعد حصر السكان فى كل محافظة لتحديد احتياجاتها من مصادر البروتين من لحوم حمراء ودواجن أو أسماك.
بالإضافة لتطوير منظومة إنتاج التقاوي فى مصر، وإدخال وتطوير منظومة الأعلاف، كذلك عمل قيمة مضافة للمحاصيل والسلع الزراعية، ومشروعات إدارة المياه، إضافة إلى مشروع تطوير القرية المصرية وتحويلها إلى قرى منتجة، وعمل مشروع قومى للزيتون فى مصر، مما يفتح الباب لتصديره إلى أوروبا.
كما أعلن البنا أنه يجرى حالياً إعداد خريطة زراعية لمصر، والتى تساهم بشكل كبير فى وضع الاستراتيجيات الخاصة بالزراعة .
استعرض مع مدير مكتب التعاون الايطالي مشروعات التعاون الزراعى المشترك بين البلدين، من ضمنه مشروع الاستزراع السمكى فى الإسكندرية ثم بورسعيد، ثم مشروعات التنمية الريفية، ومشروعات تنمية الوديان والتنمية الزراعية بمطروح والمنيا والفيوم، ومشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية .
كما التقى بالعديد من نظرائه في الدول المختلفة كفرنسا وألمانيا ورومانيا والسودان لحرصه على التعاون في المجالات المختلفة وخاصة مجال الاستثمار الزراعي.
علي الجانب الأخر نري الدكتور خالد عناني وزير الآثار الذي كلفه شريف إسماعيل رئيس الوزراء، بتولي حقيبة وزارة الآثار في مارس من العام الماضي، تخرج العنانى فى كلية الإرشاد السياحى، وحصل على الدكتوراه فى علم المصريات.
وأعلن في تصريحاته بوسائل الإعلام المختلفة، أن تجاهل الحصر الشامل للآثار والروتين والتباطؤ أذرع قوية للفساد دون أن يكلف نفسه عناء اتخاذ أية خطوات لإصلاح ذلك. كما طالبه العديد من الأثريين بتنفيذ قرارات إخلاء الأماكن الأثرية وتعديل قانون حماية الآثار، وأعلنوا أن هناك إهمالا جسيما في الحفاظ على الآثار والمناطق.
الأثرية بمصر والحفاظ عليها من السرقات وعمل الترميمات الأثرية لها، ولم يتحرك له ساكنا .
لم يحدد البنا حتي الآن موعدا نهائيا لافتتاح المتحف الكبير واعتمد على بعض المتخصصين الغير علميين بالشكل الكافي، ما أدى كسر بعض القطع الأثرية قبل نقلها، كما ابقي على كل القيادات السابقة بالوزارة التي تسببت في تدهور حال الوزارة ولم تطور أو تضيف لها الجديد، وظهر جليا عدم إلمامه بكافة النواحي الأثرية فكانت فضيحة تمثال المطرية وكسره .
بالإضافة إلي أنه لم يهتم بآثار الصعيد وخاصة منطقة سقارة بعد ثبوت أن معظم الآثار المهربة للخارج كانت من منطقة سقارة، ووجود نقص بعهد بعض المديرين بها.
ظهر ارتباكه وتخبطه في موضوع مقبرة نفرتيتي، بعد أن رفض الدماطي التنقيب خلف مقبرة توت عنخ آمون، لاكتشاف المقبرة المزعومة لنفرتيتي والسماح لزاهي حواس بذلك.
كما أثارت موافقات اللجنة الدائمة للبعثات الأجنبية المشبوهة وخاصة البعاث الألمانية التي سبق رفض عملها بمصر، ثم رجوعها لاستكمال أعمال التنقيب وخاصة بعثة (رافد) استياء الكثير من الأثريين المصريين.
وأخيرا عدم اهتمامه بالآثار الإسلامية وترميمها مما أدى لتعرضها للسرقات من قبل من يحرسونها من الوزارة أولا، ثم لصوص الآثار ثانيا.
موضوعات متعلقة