مسجد محمد علي.. قصة أثر داخل قلعة محصنة

الإثنين، 05 يونيو 2017 03:56 م
مسجد محمد علي.. قصة أثر داخل قلعة محصنة
مسجد محمد على
شيماء حمدى

داخل القلعة المحصنة ، قلعة صلاح الدين الأيوبي اختار محمد علي باشا أن يتخذ مركزا لقيادة مصر ، وقرر أن يكون مثواه الأخير داخلها أيضا فأقام مسجدا وخصص به مدفنا له .. فكان مسجد محمد على من أروع المساجد على مستوى العالم ، ويقدم موقع صوت الأمة لقرائه ١٢ معلومة عنه.

١-المسجد مبني على الطراز العثماني، مثل مساجد اسطنبول.

٢-استغرق بناؤه ما بين الفترة من 1830 إلى 1848.

٣-بالرغم من وفاة  محمد علي باشا سنة 1845، إلا أن  البناء لم يتوقف.

٤-دفن في المقبرة بالمسجد التى قرر إنشاؤها قبل وفاته.

٥ - المساحة الكلية للمسجد تبلغ 5000 خمسة ألاف متر

٦- يتسع لعدد مصلين يصل إلى  ١٠آلاف مصلى

٧- جدران المسجد من الداخل والخارج من رخام الابستر

٨-  في عهد الخديوي عباس باشا الأول تم إتمام أعمال النقش بالبوابات وأعمال الرخام، كما أمر بتعيين القراء ورصد الخيرات على الجامع.

٩- يوجد بالمسجد منبرين ،المنبر الأصلي هو المنبر الكبير المصنوع من الخشب المحلى بزخارف مذهبة،  أما المنبر المرمرى الصغير فأمر بعمله الملك فاروق في سنة 1358 هجرية.

١٠-  تتزين إضاءة المسجد بالمشكاوات ويبلغ عددها  365 مشكاة بعدد أيام السنة الميلادية.

11 -في عصر الملك فؤاد قامت لجنة حفظ الآثار المصرية العربية بإزالة القبة الكبيرة وما حولها من قباب صغيرة ليعاد بناءها مرة أخرى.

12- من غرائب المسجد أنه يوجد أعلى القبلة إلى اليسار قطعة من الرخام تم نقش وجه ملكة بريطانيا ونقش رسم للجزر البريطانية عليها وذلك عندما زارت المسجد سنة 1920م .

موضوعات متعلقة 

برلمانية تتقدم ببيان عاجل بشأن إهمال الآثار

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة