الخارجية السعودية تكشف أسباب قطع العلاقات مع الدوحة

قالت وزارة الخارجية السعودية، إن أسباب قطع العلاقات مع قطر، احتضانها جماعات إرهابية وطائفية متعددة، تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومعها جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم داعش، والقاعدة.

 

وأضافت الوزارة، فى تغريدات لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن تمويل وتبني وإيواء المتطرفين، الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، يأتي ضمن أسباب قطع العلاقات.

 

 

وأكدت الوزارة فى تدوينة أخرى، أن قرار قطع العلاقات ينتج عنه، منع السعوديين من السفر إلى دولة قطر، أو الإقامة فيها أو المرور عبرها، وسرعة مغادرة المقيمين والزائرين السعوديين من دولة قطر، خلال مدة لا تتجاوز 14 يومًا، كما تمنع بكل أسف لأسباب أمنية إحترازية، دخول أو عبور المواطنين القطريين إلى السعودية.

 

وأكملت الوزارة، تمهل المملكة المقيمين والزائرين من المواطنين القطريين مدة 14 يومًا للمغادرة، كما تؤكد الممكلة التزامها وحرصها على توفير كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين.

 

 

 

كما شددت الخارجية السعودية، على أن قرار قطع العلاقات جاء حماية للأمن الوطني السعودي من مخاطر التطرف والإرهاب، موضحة أن انتهاكات السلطات فى الدوحة سرًا وعلنًا، بهدف شق الصف السعودي، والتحريض للخروج على المملكة والمساس بسيادتها، جاء في مقدمة اسباب قطع العلاقات.

 

وأسهبت الوزارة فى طرح أسباب قطع العلاقات وتفنيد فحواها، حيث أشارت إلى أن قطر دأبت على الترويج، لأدبيات ومخططات الجماعات الإرهابية عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، إضافة إلى دعم ومساندة السلطات في الدوحة لميليشيا "الحوثي" الانقلابية حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخليًا.

 

 

 

وأضافت خارجية المملكة أن ضمن الأسباب هو دعم نتشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظات القطيف وفي مملكة البحرين، مؤكدة في ختام تدويناتها على تضامن المملكة العربية السعودية مع مملكة البحرين التي تتعرض لحملات إرهابية مدعومة من قبل السلطات فى الدوحة.