تميم .. الأمير المعزول سياسيا
الإثنين، 05 يونيو 2017 10:47 ص
"الأمير المعزول "..لقب يستحقه تميم بن حمد عن جدراة ، بعد الحصار المفروض على قطر من عدة دول عربية، بسبب حماقة سياسة تميم ودعمه للإرهاب، وتسببه في الخراب الذي ضرب العديد من الدول العربية بحجة الربيع العربي وهو في الأصل ربيع عبري جرى فيه استخدام قطر كمخلب قط لأسقاط أنظمة عربية لصالح الكيان الصهيوني، باستغلال ارهاصات الثورات التي اندلعت في هذه الدول من قبيل ليبيا، وسوريا، واليمن .
قرار قطع العديد من الدول العربية من الدول العربية لعلاقاتها مع الدوحة حتمًا ستترتب عليه العديد من التداعيان وهو ما كشفه النائب مصطفى بكري، عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة، «تويتر» بقوله: «التداعيات المتوقعة بعد قرار مصر، والسعودية، والإمارات والبحرين، بقطع العلاقات مع قطر كالتالي:
١- عزلة كاملة دبلوماسيها وسياسية واقتصادية ولوجستية.
٢- إن آثار هذا الحصار ستظهر سريعًا ويكون من شأنها إحداث حالة من الرفض الشعبي وتحميل النظام القطري مسؤولية ما يحدث.
٣- أتوقع أن تقدم دول أخري عربية وإقليمية ودولية إلى اتخاذ مثل هذه الخطوات مما سيزيد من عزلة النظام القطري.
٤- الأيام القادمة قد تشهد اجتماعًا لوزراء خارجية جامعة الدول العربية، لتجميد عضوية قطر في الجامعة.
٥- لا استبعد قيام العديد من الدول العربية التقدم بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية، للقبض على أمير قطر، ومحاكمته بتهمة دعم الإرهاب. وخيانة التحالف العربي في اليمن، ما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات من أبناء الإمارات العربية المتحدة.
6- أتوقع بروز حركات عصيان عسكري من داخل قطر ضد حكم تميم ، خاصة حال حدوث تحركات جماهيرية معادية لنظام الحكم، أو حدوث انقلاب أبيض من داخل القصر الأميري أو من داخل الأسرة.
7- أن المعلومات تشير إلى أن هناك اجتماعات تجري الآن داخل أسرة آل ثاني لبحث الموقف وكيفية إنقاذ الأسرة حتي لو أدي ذلك إلى إجبار أمير قطر، علي الاستقالة ومحاكمته هو ووالده السابق ووزير خارجية والده حمد بن جاسم، ووالدته الشيخة موزة.
8- في حال تحرك شعبي سوف تسود الفوضي أنحاء البلاد، وقد تشتعل الحرب الأهلية التي سيكون الإخوان الذين تأويهم قطر، طرفًا في هذا الصراع.
وقال بكرى : في كل الأحوال فإن واقع قطر اليوم يختلف عن واقع الأمس ، ذلك لأن القرارات التي تم اتخاذها ضد قطر من شأنها أن تدفع بقطر إلى مطالبة إيران بالتدخل لحمايتها إعمالا للاتفاق الأمني العسكري الموقع بين البلدين في عام ٢٠١٥ ، وفي حال إقدام إيران على تنفيذ هذا الاتفاق وإرسال قوات لمساندة قطر فهنا سنكون أمام مواجهة عربية دولية لإيران، وهو أمر قد يدفع بالأمور إلى مرحلة المواجهة العسكريه بين الطرفين".
تابع بكرى: «وضعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين ، حدًا لشطحات وجنون وغرور تميم بن حمد أمير قطر، ووجهت له 4 صفعات ، بعد أن أعلنت الدول الأربعة عن قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسالك معادية فى ظل إصرار الحكم القطرى، على دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، وسعيها لزعزعة الأمن والاستقرار بالدول التى أعلنت قطع العلاقات».
يذكر أن أربع دول خليجية هي السعودية، والبحرين، والإمارات، واليمن، بالإضافة إلى مصر، اعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب، وفق بيانات رسمية.
جزيرة الشيطان تترنح.. هل خطط وزير الدفاع القطرى للانقلاب على تميم؟