المستشار محمد خفاجي: العدالة نبتت منذ آلاف السنين على أرض مصر الطيبة

كرم نادي قضاة مجلس الدولة بالبحيرة، الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، عضو الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا.

 

وسلم المستشار برتى سامي، نائب رئيس مجلس الدولة، رئيس نادى قضاة مجلس الدولة بالبحيرة، درع التميز للمستشار خفاجي بحضور عدد من قضاة مجلس الدولة، وقضاة الجهات، والهيئات القضائية، والنيابة الإدارية، وهيئة قضايا الدولة.

 

وقال خفاجي ، أنه لشرف العظيم أن يأتى تكريمى فى هذه المناسبة الخالدة بشهر رمضان المعظم، مما أضاف لهذا التكريم نبلاً وإجلالاً له ولزملائى الكرام، ويعد تتويجاً من زملاء المسيرة القضائية الذين يرفعون راية العدل، ويضيئون مشاعل العدالة بالفكر المستنير، ينيرون الطريق إلى الحقيقة التى ننشدها جميعاً، قضاة ومتقاضين، لأن العدالة للناس وبالناس ومن أجل الناس.

 

وأضاف خفاجي الدكتور محمد خفاجى وأقولها بصراحة ووضوح أن نظام الحكم فى البلاد يرتفع كلما ارتفعت راية العدل , فقد كانت العدالة هى الحاضنة للحضارة المصرية القديمة , وكان الملك الفرعونى يقدم كل يوم وليس كل شهر أو سنة – تمثال العدالة معات قرباناً للاَلهة انبثاقاً من الاحساس الفطرى للمصريين القدماء بفكرة العدالة , وروت لنا بعض الوثائق تعبيراً بليغاً لمعنى العدالة من أحد الملوك الفراعنة قوله : " إن العدالة هى خبزى وأنى اشرب دائماً من نداها " وستُدهش العقلية القانونية الحديثة بالانبهار من أن كثيراً من المبادئ الدستورية التى صاغتها الإعلانات المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وطبقتها الأنظمة الديمقراطية الحديثة هى من نبت أرض مصر الطيبة المباركة.

 

وأشار إلى أن كلمة العدل فى حروفها بسيطة، وفى معناها ومغزاها عميقة، فهى طريق المعاناة والبحث والمشقة والجرأة والجسارة والنزاهة والنقاء، وهى مسئولية تنوء بحملها الجبال، مدركين أننا تسلمنا تلك المسئولية من أساتذة لنا سبقونا، وعلمونا العلم النافع المفيد.

 

ودعا شباب القضاة، إلى الإضافة للعلم، وليس تجميعه، مضيفا، أن أساس علم القضاء الإدارى، يأتي من أحكامه، ثم قدم الشكر إلى زملاء المسيرة القضائية على التكريم.

 

 

 

قسم التشريع ينتهي من مراجعة 11 قانونا.. ويرسل ملاحظاته إلى النواب