الخطف والفدية..طرق قطرية لتمويل الإرهابيين لزعزعة المنطقة

الأحد، 04 يونيو 2017 11:51 م
الخطف والفدية..طرق قطرية لتمويل الإرهابيين لزعزعة المنطقة
تميم
كتب: محمود علي - محمد الشرقاوى

يومًا تلو الأخر تسقط التقارير الغربية الأقنعة القطرية الحقيقة، حيث كشفت اليوم صحف أجنبية عن ضلوع شخصيات قطرية وأجهزة رسمية في الدوحة في عمليات جمع أموال للجماعات الإرهابية في الخارج، وذلك عبر طرق ملتوية تستخدمها قطر، فيما أكدت مصادر تابعة للجنة الفرعية المعنية بالأمن القومي والتجارة الدولية ولجنة المالية في مجلس الشيوخ الأمريكي أن الممولين الإرهابيين بموجب العقوبات الأمريكية والأمم المتحدة لا يزالون يتمتعون بالإفلات من العقاب في قطر.

ويبدو أن القانون القطري يتساهل في عمليات جمع الأموال وإعادة ضخها للجماعات الإرهابية في الخارج، حيث كشف تقرير للخارجية الأمريكية في 2015، نشر حديثًا ن وجود دعم مالي للجماعات الإرهابية توفره بعض الشخصيات والكيانات التي توجد داخل الدوحة يوفر لها النظام القطري حماية وملاذ أمن من الملاحقة الدولية.

وقال موقع قناة العربية نقلًا عن مصادر في الكونجرس إن  هناك ممولين للإرهابيين في قطر لم يتم ملاحقتهم قضائيًا في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بين أبرز الطرق الملتوية التي يستخدمها ممولو الإرهاب بدعم قطري تلك المرتبطة بعمليات الفدية، وهي عمليات ارتبطت في أكثرها بشخصيات قطرية وأجهزة رسمية تورطت شخصياً في عمليات جمع أموال وضخها للإرهابيين في لدى جبهة النصرة وداعش.

وتدخل هذه العمليات التي تدعمها قطر بحسب الصحف الغربية ضمن نطاق الرفض الدولي كونها تحض على عمليات الخطف والابتزاز مقابل الحصول على المال، والتي يتم ضخها مرة أخرى في دعم الجماعات المسلحة الإرهابية التي تضرب دول المنطقة كما حدث في ليبيا ومصر والسعودية.

وبحسب موقع العربية لا يقتصر دعم الدوحة للإرهاب على المال فقط، حيث تعتمد هذه الجماعات الإرهابية على دعم قطر اللوجستي والإعلامي، وبشكل استثنائي للجماعات المصنفة كإرهابية كالقاعدة وداعش و الإخوان  وجماعة الحوثي وغيرها، وذلك عبر مشاريع إعلامية تمولها وتدعمها الحكومة القطرية .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة