السودان يطلب من كندا مساعدته في قطاع التعدين

طلب وزير المعادن السوداني الدكتور هاشم علي سالم، من الحكومة الكندية، مساعدة بلاده في حل عدد من القضايا الملحة وعلى رأسها قطاع التعدين، وإيجاد بدائل لاستخدام الزئبق في استخلاص الذهب من التعدين التقليدي، وذلك لما تمتلكه كندا من خبرة كبيرة وتكنولوجيا متقدمة في هذا المجال. 

وأكد الوزير - في تصريحات صحفية عقب لقائه السفير الكندي بالخرطوم صلاح الدين بن داؤود، اليوم /الأحد/ - أن السودان يحتاج إلى مساعدة كندا في استيراد الأجهزة الحديثة التي تستخدم في المعامل السودانية،وكذلك في استخراج المعادن الأخرى وعدم الاعتماد على معدن الذهب، حيث يمتلك السودان أكثر من (30) معدنا غيره.

وقال إن الكميات المستخرجة من المعادن الأخرى ضئيلة ولذلك نرغب في إيجاد بدائل تقنية حديثة لزيادة الإنتاج منها، كاشفا عن توصية مهمة للحوار الوطني، وهي عدم تصدير المعادن السودانية في شكلها الخام.

ودعا الوزير الحكومة الكندية إلى الإسهام في أن تكون هناك صناعات تعدينية كبيرة بالسودان، وقال "نرغب في تصنيع معادننا حتى نقف على أرجلنا ونؤسس تأسيساً صحيحاً للمرحلة المقبلة ".

من جانبه، وصف السفير الكندي بالسودان، وزارة المعادن بالوزارة المهمة التي تسهم كثيرا في تحسين الاقتصاد السوداني، متعهدا بالعمل الجاد على مساعدة الوزارة في القضايا التي طرحت في الاجتماع، مشيرا إلى أن البلدين وصلا إلى مرحلة العمل يداً بيد في مجال المعادن.

وكشف السفير، عن تنظيم ملتقى يجمع رجال الأعمال والشركات السودانية بنظرائهم في الكنديين،في أكتوبر المقبل بكندا، بهدف التأسيس لانطلاق استثمارات ضخمة بين الجانبين.