كوبر وأجاي ويوتيوب يكشفون «الأكاذيب العشرة» في تصريحات كوليبالي

فجر مهاجم الأهلى الهارب سليمانى كوليبالى أزمة  كبيرة منذ قليل حينما أطلق وابل من التصريحات النارية فى وجه الجهاز الفنى للنادى الأهلى بقيادة حسام البدرى عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعى «تويتر» بل الأمر لم يتوقف عند هذا الحد حينما اتهم الأهلى بمنعه من ممارسة طقوسه الدينية.. فهل كذب كوليبالي الهارب في تصريحاته؟

بداية تغريداته قال بها: " لقد أخذوا جواز سفري، كانوا يجبرونني على تنفيذ أوامرهم، على سبيل المثال السجود والصلاة كلما أحرزت هدفا".

الرد: وبالنظر إلى حديث المهاجم الإيفوارى الهارب نجد أنه ضرب ضروب من الخيال فكيف للجهاز الفنى للنادى الأهلى أن يفعل ذلك ولماذا كوليبالى على وجه التحديد؟ خاصة أن المارد الأحمر يمتلك بين صفوفه المهاجم النيجيرى جونيور أجاى وغيره من الأفارقة الذين كان لهم شرف اللعب بالقلعة الحمراء ولم يدلى أحدهم بأى نوع من هذه التصريحات.

وتابع كوليبالى حديثه قائلأً:" لم أكن مرتاحا في الفريق والبيئة المحيطة به، بذلت قصارى جهدي طوال 5 أشهر ولم أنجح ووصلت للحد الذي لا يمكن احتماله".

الرد: كوليبالى الذى انتقل إلى الأهلى فى الانتقالات الشتوية الماضية يعد أكثر المهاجمين الذين منحهم البدرى الثقة ونال فرصته على أكمل وجه فى الفريق بعكس لاعبين أخرين لم ينلو فرصتهم إلى ألان بل كوليبالى نفسه صرح في وقت سابق في فيديوهات ظهرت من داخل النادي أنه يلقى شتى أنواع سبل الراحة في الفريق.

أردف مهاجم الأهلى تصريحاته قائلاً :"المدرب أجبرني على اللعب بالطريقة التي يريدني أن ألعب بها، لم ألعب مثلما أريد لأنني كنت مجبرا على تنفيذ الأوامر إن لم أرضخ للأوامر كانوا يأخذونني للمكتب ويصرخون في".

الرد: كوليبالى أثبت بهذه الكلمات أنه لاعب غير قادر على تحمل الضغوطات حيث من المعروف أن أى مدير فنى لديه التزامات وبطولات يسعى لتحقيقها لذا من الطبيعى أن يمارس الضغوطات على اللاعبين لتحقيق الأهداف المرجوة.

استطرد كوليبالى :"عائلتي وأطفالي أصيبوا بالصدمة، عائلتي مسيحية ولم يستطيعوا ممارسة شعائرهم في مصر  لعبت وعملت بجد منذ أن وصلت إلى مصر دون أن يكون لي حق الراحة تركت البلاد أول ما سنحت لي الفرصة وحصلت على جواز سفري".

الرد: تأتى الكذبة الرابعة وهى الأكبر فى حديث كوليبالى كيف لا تستطيع أسرته ممارس الطقوس الدينية الخاصة بها ؟هذا أمر مخالف للمنطق تماماً فمصر تحتضن العديد من الأجانب سواء على على المستوى الكروى أو على مستوى الجاليات الأجنبية الموجودة ولم يشكو أحد من سوء المعاملة.

وعلى سبيل المثال الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى الذى تأثر بعادات وتقاليد المصريين الطيبة وتطبع بطباعهم بل أنه يذهب فى بعض الأحيان لأداء صلاة الجمعة مع اللاعبين.

واختتم مهاجم الأهلى تصريحاته قائلاً:"عاملوني مثل العبيد بسبب المال، إن أوقفني الفيفا فأنا مستعد لقبول ذلك، سلامة عقلي وسلامتي هما الأهم بالنسبة لي، أنا آسف".

الرد: كوليبالى راوده شعور الإحساس بالرعب من التعرض لشبح الإيقاف من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا»  الأمر الذى دفعه لاطلاق هذه التصريحات المجنونة.