نواب النور تاهوا في البرلمان.. أين اختفوا؟

فاز حزب النور الذراع  السياسي للدعوة السلفية بـ10 مقاعد في البرلمان، ورغم ذلك لم نسمع لهم خبرا، منذ أن بدأ انعقاد جلسات البرلمان، فاكتفى بعضهم ببيانات صحفية، مفضلين الإبتعاد عن إثارة قضايا تهم المواطن المصري، وكأنهم ينفذون تعليمات جاءت إليهم من الدعوة السلفية بالإسكندرية، بعدم التفاعل تحت قبة البرلمان مع القضايا الحيوية. 

 ربما لا يعرف الكثيرين سوى اسم أو اثنين فقط من اسماء نواب حزب النور، ودليل اتباع هؤلاء النواب لتعليمات الدعوة السلفية، إصدار الأخيرة، بيانا اعترفت فيه، إن حزب النور هو ذراعها السياسي، وتبرأت في ذات البيان من أحزاب إسلامية أخرى.

اشهر نواب حزب النور تحت قبة البرلمان، وربما خارجه، هو الشيخ أحمد الشريف، الذي أدى اليمين الدستورية في الجلسة الإجرائية بمجلس النواب، وحرص أثناء اليمين الدستورية، أن يظهر في يده المصحف الشريف، في لافتة هي الأولى من نوعها بالبرلمان.

يذكرأن الدعوة السلفية كانت أصدرت بيان قالت فيه أن اعتبار حزب النور هو الذراع السياسي للدعوة السلفية إنما جاء بقرار مجلس الشورى العام لها في 30-6-2011، وليس لمجرد أن مؤسسيه ينتمون إلى التيار السلفي أو حتى إلى جماعة الدعوة السلفية.

وأضاف البيان أن الرؤية السياسية لكل من الدعوة السلفية وحزب النور واحدة، وهي تتضمن التمسك بالشريعة الإسلامية بفهم سلف الأمة مع العمل بكل الممكن وبيان حكم الشرع فيما نعجز عنه.

تابع البيان: إن هذا المنهج يمثِّل الميثاق الذي به تأسس الحزب، مع الاجتهاد في اختيار الشخصيات القادرة على التعبير عن هذه الرؤية عن قناعة تامة بها، والالتزام بالمواقف المنهجية والسياسية التي يتخذها الحزب من خلال العمل المؤسسي.

وقال البيان إن أفراد الدعوة السلفية يبذلون من وقتهم وجهدهم وأموالهم في دعم حزب النور؛ لأنه الأداة السياسية لدعم منهجهم الإصلاحي الذي يتبنونه.

الجدير بالذكر أن نواب النور السلفي تحت قبة البرلمان هم :النائب أحمد خليل خيرالله، والنائب أحمد الشريف، والنائب خالد أبوخطيب، والنائب عبدالحكيم مسعود، والنائب صلاح عياد، والنائب الدكتور أحمد العرجاوي، والنائب محمود رشاد، والنائب محمد صلاح خليفة، والنائب محمود هيبة، والنائب مصطفى البنا.

اقرأ أيضاً

قطار التوريث يصل محطة " السلفيين "..الحوينى الصغير على طريق أبيه