افتتاح أكبر مركز تدريبي للصحفيين في الشرق الأوسط نهاية العام
الأحد، 04 يونيو 2017 12:14 صمحمد أبو ليلة
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين عن الاستعداد لافتتاح أضخم معهد تدريب في الشرق الأوسط للصحافة، قبل نهاية العام الجاري بنقابة الصحفيين، ليكون العقل المفكر للصحافة المصرية.
وأوضح«سلامة» الذي أصبح رئيس لمجس إدارة مؤسسة الأهرام خلال لقاءه بالتلفزيون المصري صباح أمس السبت أن الصحافة لا تسير سوى بالخبرة والشباب ولا يمكن الاستغناء عن أحدهما، موضحاً إن الصحافة عامة والقومية بشكل خاص هي رمانة الميزان في المجتمع المصري، وهي الحالة الوسط ما بين الثقافة المتعمقة والجهل، مُؤكداً دور الصحافة وأهميتها بالنسبة لتقدم الشعوب.
وأضاف أنه يتم الإعداد حالياً لعقد مؤتمر مهم بالنسبة لمستقبل الصحافة المصرية، كما سيتم عقد ورش عمل بعد انتهاء شهر رمضان من أجل دراسة وتسليط الضوء، على التجارب الصحفية الناجحة بدول العالم.
وتابع«سلامة»: إننا شعب لا يهتم بالقراءة مقارنة بالشعوب الأخرى ، مُشيراً إلى أن اليابان وهي بلد المنشأ في التكنولوجيا عددهم 127 مليون نسمة، يوزعون نحو 80 مليون نسخة جريدة ورقية يوميا أي نحو 70% من إجمالي عدد سكانها، والهند توزع 310 ملايين نسخة ورقية في حدود 40% من إجمالي عددها السكاني.
وأكد نقيب الصحفيين أنه يوجد قصور لدى بعض الصحفيين، ونحتاج إلى تطوير أنفسنا، مشيرا إلى أنه يوجد لدى الصحفيين أزمة محتوى، وهي أحد أسباب خسارة الصحافة الورقية، بالإضافة إلى أن الصحافة أصبحت مكبلة بديون ضخمة ومشاكل ضخمة والحكومة عليها دور، داعيا الحكومة إلى فتح صفحة جديدة في الصحافة المصرية، خاصة في الصحافة القومية.
موضحاً أن إمكانيات مؤسسة الأهرام ضخمة، ولكنها تحتاج إلى إمكانيات تشغيل، مُشيرًا إلى أنه توجد بها أزمة مالية طاحنة بعدما كانت تمتلك ودائع في البنوك بنحو 500 مليون جنيه فوائض، لافتا إلى أنه آخر 6 سنوات ماضية حدثت عملية تجريف كبيرة، وتحولت من مؤسسة ضخمة تكسب وتربح الملايين يوميا إلى مؤسسة تخسر بسبب التجريف وسوء اختيار القيادات والظروف الاقتصادية وظروف تمر بها الدولة أيضا.