لماذا أوصى المجمع المقدس بضرورة اجتياز الدورات الكنسية للإعداد للزواج؟

اجتمع صباح أمس البابا تواضروس الثانى، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمجمع المقدس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور 109 من الآباء المطارنة والأساقفة، ووكيلي البطريركية للقاهرة والإسكندرية.

افتتح  البابا تواضروس الجلسة بالصلاة ثم عرض توصيات لجان المجمع المقدس، واختتمت أعمال المجمع بكلمة مناسبة ألقاها قداسة البابا تواضروس الثاني وكانت من ضمن التوصيات: التأكيد على اجتياز دورة كنسية للإعداد للزواج و الحصول على شهادة من أحد المراكز المعتمدة كنسيا من الشروط اللازمة قبل كتابة محضر الخطوبة.

بدوره، علق أشرف أنيس مؤسس رابطة الحق فى الحياة على ما أوصى به المجمع المقدس من التأكيد على دورات كنسية قبل الزواج قائلا: «ما زالت الكنيسة مصممة على أن تكون الكورسات إجراء رسمي، إذا لماذا لم يحضروا الدعوة المقامة منى ضد الكنيسة لإلغاء كورس المشورة فى مجلس الدولة، وتوضيح الأسباب التى تستند عليها الكنيسة لتكون الدورات منشور رسمي لاتمام الزواج».

وأضاف أنيس، في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»: «لم أجد أسباب كافية أو واضحه لتمسك الكنيسة بهذا الشرط ليكون شئ أساسى فى أتمام مراسم الزواج»

يذكر أن المجمع المقدس أوصى بـ اعتبار يوم 8 أمشير - 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الأقباط فى العصر الحديث، وإنشاء قسم خاص بالأسقفية العامة للخدمات الاجتماعية يختص برعاية أسر الشهداء والمعترفين، والاعتراف بدير القديس ماربقطر بالخطاطبة للرهبان، والتأكيد على القرار السابق والخاص بعدم طباعة أي كتاب طقسى بدون إذن كتابي من المجمع المقدس أو لجنة الطقوس، وعدم اعتماد أي تسجيلات للألحان الكنسية كمرجع إلا الصادر من لجنة الطقوس من المجمع المقدس.

أقرأ أيضا: الكنيسة تحارب الإدمان للحد من ظاهرة منكوبي الأحوال الشخصية

وأوصت لجنة الرعاية والخدمة لمكافحة الإدمان، بأن تقوم كل إيبارشية بتكليف كاهن أو خادم لتولي مسئولية خدمة حالات الإدمان مع تشجيع الإيبارشيات التي تتبعها مراكز طبية أو مستشفيات على إنشاء قسم خاص للطب النفسي، كما أوصت اللجنة الإيبارشيات بأن تقوم بعمل توعية من مخاطر الإدمان للمراحل الدراسية المختلفة.

وطالبت اللجنة أيضًا بأن يتم تدريب الكهنة والخدام والخادمات على مهارات مكافحة الإدمان.