هل توقف الـ«هايد بارك» نزيف الدماء بالأفراح جراء إطلاق النار ؟
السبت، 03 يونيو 2017 01:20 م
تخصيص ساحات لإقامة الأفراح-على طريقة هايد بارك وهى الحديقة المخصصة للتظاهر فى لندن- ليس حلاً لمنع سقوط المزيد من الضحايا بسبب إطلاق النيران العشوائى فى هذه الإفراح فهناك عشرات الكوارث حدثت بعد اطلاق نيران فى قاعات أفراح أو أماكن مفتوحة وصفحات الحوادث فى الصحف نشرت تفاصيل عشرات الوقائع لضحايا ضرب النار فى الأفراح.
قصة الطفل يوسف الذى لقى مصرعه برصاصة طائشة دفعت النائب محمود الصعيدى، عضو مجلس النواب، إلى المطالبة بتخصيص أماكن فى جميع الأحياء والمدن لإقامة الأفراح والمآتم بدلا من إقامتها فى الشوارع فهل يعد هذا حلاً يجيب "الصعيدى"، قائلاً فى تصريحات صحفية له،: "نعلم أن القانون يمنع إطلاق الرصاص فى الهواء الطلق، والذى يحصل على رخصة لحمل السلاح يستخدم سلاحه للدفاع عن النفس، لكن تحدث بعض التجاوزات ويحدث إطلاق نار، خصوصا فى الشوارع المقامة بها الأفراح، لذا ندعو لتخصيص ساحات فى المحافظات لإقامة الأفراخ والمآتم بداخلها".
وطالب "الصعيدى" بتخصص قاعات أفراح بدون مقابل بكل محافظة داخل النوادى ومراكز الشباب، حتى لا يلجأ المواطنون الفقراء لإقامة أفراحهم بالشوارع وفق قوله.
كان رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قد تداولوا فيديو سلمه الأهالى للنيابة العامة والذين التقطوه خلال الفرح الذى اطلقت فيه النيران،ما تسبب فى إصابة الطفل يوسف بطلقة فى الرأس مما أدى إلى وفاته.
يذكر أن نيابة أول أكتوبر أمرت بتفريغ محتوى عدد من الفيديوهات التى سلمها الأهالى للنيابة، والتى التقطوها لهذا الفرح لتأمر النيابة بتشريح ودفن جثة الطفل "يوسف ".
واقعة مقتل الطفل يوسف لن تكون الأخيرة فى ظل عدم صدور قانون حازم يجرم ضرب النيران فى الأفراح ويغلظ العقوبة خاصة أن بعض الأفراح الشعبية يتم تقديم مشروبات مسكرة بها بالتزامن مع إطلاق النيران ما يزيد من إحتمالية وقوع كوارث محققة بين المدعويين.
اقرأ أيضاً