رئيس قطاع التجارة الداخلية بـ « التموين » يكشف أسباب استبعاده من منصبه .. سيد حجاج: تمت إقالتي لتطبيقي القانون بوزارة الفساد.. وتصالحات تمت مع متهمين على حساب صحة المصريين.. ومش هسكت وهفضح المخالفين
السبت، 03 يونيو 2017 11:59 ص
قرار مفاجئ أصدره الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، باستبعاد الدكتور سيد حجاج رئيس قطاع التجارة الداخلية بالوزارة من منصبه وسحب كافة المميزات التي كان يتميز بها نظرا لكونه رئيس قطاع بالوزارة.
الدكتور سيد حجاج كشف في تصريحات خاصة لـ « صوت الأمة »، أسباب استبعاده حيث قال إن الدكتور على المصيلحي وزير التموين، أصدر قرارا باستبعاده من المنصب نظرا لأنه اتخذ خطوات جيدة في مكافحة الفساد بالوزارة والقطاع متابعا: سيد حجاج أقيل لأنه يكافح الفساد بوزارة الفساد.
وأضاف « حجاج »، أنه تولى رئاسة القطاع في فبراير 2015 وكان به أوجه قصور وفساد وكان هناك أمور خارج اطار القانون ولا تطبق وفقاً لمقتضيات العمل الوظيفي، متابعا: « أخذت أمور الإصلاح على عاتقي وحاولت الإصلاح فيها وهناك عدد كبير من المواقف لم تلاقي أي قبول من الوزير على الرغم من انه قادم من جهة تشريعية وهي مجلس النواب »، وموضحا أنه بين للوزير كيف يصلح أمور القطاع وبين له أوجه الفساد إلا انه لم يأخذ بها وضرب بها عرض الحائط.
وأشار « حجاج »، إلى أن المستشار القانوني للوزارة تدخل في بعض الأعمال التي لا يحق له التدخل فيها، متابعا « تم إقالتي ونفذت قرار الوزير لأنه رئيسي لكن سأعلن عن ما املكه من وقائع فساد وإهدار مال عام وسأفضح المخالفين » .
في السياق متصل قال حجاج، « كان لا بد من استبعادي كي لا أستكمل مكافحة الفساد التي نادي بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لأن الرئيس مش هيكافح الفساد بنفسه وجميعنا نعمل وفقا لإحكام القانون»، متابعا « عاملون بالوزارة اعتادوا على الخروج عن القانون واللوائح وكان التعامل بالأعراف وتم التصالح في قضايا تمس صحة المواطنين وكان لا يحق التصالح مع هؤلاء المتهمين » .
وأكد «حجاج »، أنه سيكشف الأسبوع المقبل عدد من وقائع إهدار المال العام داخل الوزارة والفساد الذي كان يواجهه متابعا مش هسكت.
في السياق ذاته قال «حجاج »، « الأجهزة الرقابية والرقابية تعرفني جيدا والوزراء السابقين الذين عملت معهم يشيدون بادائي وسمعتني سبقاني وتاريخي مشرف في الوزارة منذ أن دخلتها ».
ووجه «حجاج »، الشكر لرؤساء المحاكم والنيابات الذين ساندوه خلال العامين الماضيين للحفاظ على الصحة العامة وحفظ الإحراز كي لا تخرج لواقع المستهلكين العاديين.
موضوعات متعلقة
